مثُل النائب والوزير السابق ميشال سماحة، أمام قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا، أمس في الجلسة الثانية لاستجوابه، على خلفية اتهامه بالتحضير لأعمال إرهابية، بتوجيه من النظام السوري. ويخضع سماحة للتحقيق لليوم الخامس على التوالي، في حين يسود الغموض مصير التحقيق مع رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك، والعميد عدنان، المتهمَين أيضا في القضية. وكان القاضي أبو غيدا، استجوب سماحة في الجرائم المسندة إليه في ادعاء النيابة العامة العسكرية ضده لجهة التحضير، لتنفيذ أعمال إرهابية بواسطة عبوات ناسفة، تولى سماحة نقلها وتخزينها بعدما جُهّزت من قبل مملوك والعقيد عدنان. إضافة إلى التخطيط لقتل شخصيات سياسية ودينية، ودسّ الدسائس لدى سورية لمباشرة الأعمال العدوانية على لبنان. وتتركز التحقيقات على هذه النقاط، إضافة إلى حيازة أسلحة حربية.