اجتاحت قطعان من القردة البرية بلدة تايلاندية قرب العاصمة بانكوك، إلى درجة أنها صارت تقفز فوق السيارات والبشر، بحثا عن الطعام الذي تتقاتل للحصول عليه. وتشتهر بلدة لوبوري، التي تقع على بعد 90 ميلا شمال العاصمة التايلندية بسكانها من القرود البرية التي تجلب السياح من شتى أنحاء العالم، إلى درجة أن السكان ينظمون مهرجانا لتكريم هذه الحيوانات. لكن بعدما بدأ السياح في العودة إلى تايلاند بعد تخفيف قيود جائحة كورونا في نوفمبر الماضي، باتت قردة بلدة لوبوري تحصل على وجبات خفيفة وكثير من المشروبات المليئة بالسكر، وفق «ديلي ميل» البريطانية. وكان هذا الأمر وبالا على البلدة، إذ اجتاحت «جحافل» من قردة «المكاك» شوارعها، حيث تتنافس هناك بعنف على الطعام والأراضي. وأظهرت مقاطع فيديو تجمع أعداد كبيرة من هذه القردة في وسط المدينة، كما لو كانت قططا أليفة. وقال السكان إنهم لاحظوا وجود ما يشبه العصابات بين القردة، بما يؤدي إلى وقوع اشتباكات فيما بينها للسيطرة على الطعام. وحاول المسؤولون الحكوميون السيطرة على أعداد القردة المتزايدة، إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك مع استمرار تكاثرها.