تستقطب جازان 32 مثقفا وأديبا وشاعرا وناقدا ورئيس تحرير في ملتقى فرسان الشعري الأول، يحوطهم الماء ونفحات الشعر، وتأتي هذه النخبة من مختلف مناطق الوطن، لتشكل شعبا للشعر على جزيرة طالما كانت وما زالت وطنا للإبداع وأرض شاعر في كل بيت. وضمت قائمة المشاركين في الملتقى وزير الإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة، والدكتور عثمان الصيني، والدكتور عبدالعزيز السبيل، والدكتور هاشم عبده هاشم، وإبراهيم مفتاح، والدكتور سعيد السريحي، والدكتور عبدالله السفياني، والدكتور حمود أبو طالب، والدكتور حسن حجاب الحازمي، والدكتور عبدالله الصيخان، وجاسم الصحيح، وأحمد السيد عطيف، ومحمد يعقوب، وحسن الصلهبي، والدكتور إبراهيم أبوهادي، والدكتور محمد حبيبي، وعلي الأمير، وحسن الزهراني، والدكتورة مستورة الغرابي، والدكتورة مها العتيبي، والدكتور أحمد التيهاني، والدكتورة فاطمة إلياس، والدكتورة عائشة الشماخي، ونادية البوشي، وحسن آل خيرات، وموسى محرق، ومحمد عابس، وعمر طاهر زيلع، وعلي الحازمي، وطلال الطويرقي، وإبراهيم زولي، وناصر القحطاني. وأكد رئيس لجنة شتاء جازان 22 الدكتور إبراهيم أبوهادي النعمي، أن ملتقى فرسان الأدبي يعزز الحراك الثقافي في المنطقة، ويعيد توهجه ويشعل لهيب شتاء المنطقة، مشيرا إلى أن تواجد نخبة من عمالقة الشعر والثقافة في المملكة، يرسم خارطة أدبية تسهم في ريادة الأدب والشعر والثقافة. عرس شتوي تتزين محافظة جزر فرسان بأبهى حللها لاستقبال فرسان الشعر والأدب والنقد والثقافة، الذين وفدوا إليها، ليجددوا عهدهم بجازان كمنبت للشعر والجمال والإبداع، مستشهدين ببيت شعري للشاعر حسن الزهراني قال فيه: إذا جئت جازان السماحة والندى.. فقل رب زدني مثل أبنائها علما وتعد جزر فرسان بيئة أدبية ولادة للمواهب، إذ لا يكاد يخلو بيت من بيوتها الشامخة من تواجد شاعر أو أديب، يتقدمهم الشاعر والروائي إبراهيم مفتاح الذي يعد دانة ومفتاح تاريخ فرسان، وصوتها المجاهد لتطويرها وتنميتها. أمسية الرواد يقص وزير الثقافة والإعلام، الوزير السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة، والروائي الأديب إبراهيم مفتاح أول أمسية الرواد في الملتقى الشعري، ويديرها الأمسية الشاعر موسى محرق، وتقام في فندق فرسان بارك. وأصدر خوجة مؤلفات ودوواين عدة أبرزها ديوان «حنانيك»، و«عذب الروح»، و«بذرة المعني»، و«حلم الفراشة»، و«الصهيل الحزين»، و«إلى من أهواه»، و«أسفار الرؤيا»، وديوان عبدالعزيز خوجة، ومئة قصيدة للقمر، ورحلة البدء والمنتهى، يقابله في الزاوية الأخرى إبراهيم مفتاح أحد الشعراء المخضرمين، الذي أصدر عددا من الدواوين الشعرية والمؤلفات، منها «احمرار الصمت، وعتاب إلى البحر، ورائحة التراب، وفرسان جزائر اللؤلؤ والأسماك المهاجرة، وفرسان الناس والبحر والتاريخ، وأدب الأشجار ومنافعها وغيرها». ويلتقي 6 فرسان للشعر هم أحمد السيد عطيف، وحسن الصلهبي، ومستورة العرابي، ومحمد يعقوب، وجاسم الصحيح، والفنان محمد يعقوب في الأمسية الثانية التي يديرها الحسن خيرات. وفي اليوم الثاني يحيي الشعراء والأدباء حسن الزهراني، ومحمد حبيبي، ومها العتيبي، ومحمد عابس، وإبراهيم زولي الأمسية الثالثة، والتي تديرها عائشة الشماخي، ويختتم الشعراء علي الأمير، وأحمد التيهاني، وعائشة البلوشي، وعلي الحازمي، وطلال الطويرقي الأمسية الرابعة الختامية، والتي تديرها فاطمة إلياس. ضيوف شرف وسيكون بين ضيوف شرف الملتقى رئيس تحرير «الوطن» الدكتور عثمان الصيني، حيث يمتلك تاريخا ثقافيا كبيرا، ومن أبحاثه وكتبه: الأخطاء الإملائية لدى طلاب الصف السادس الابتدائي بمدينة الطائف، المجلة التربوية، وشواذ التصغير، والقواعد الثلاثون للقوافي، والسمات اللغوية للمتحدثين في البرامج الإذاعية، ومستويات التركيب في لغة قصص الأطفال في المملكة، ونشر اللطائف في قطرالطائف، وفهرس المخطوطات العربية، ودار التوحيد، وقصد السبيل قيما في اللغة العربية، والعالم أفقيا: أمريكا والصين والسعودية. كما سيكون بينهم الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير«عكاظ» سابقا، ومن مؤلفاته: الدور السعودي في الخليج، وصناعة القرار في المملكة العربية السعودية، والحب احتراقاً، ودراسات كروية، وسجل وثائقي تحليلي عن مستقبل مجلس التعاون الخليجي، والحزن لا يغسل الهموم، والاتجاهات العددية والنوعية للدوريات السعودية، والطريق إلى الجحيم. كما سيكون معهم الدكتور سعيد السريحي ومن مؤلفاته: شعر أبي تمام بين النقد القديم ورؤية النقد الجديد، وحركة اللغة الشعرية، والرويس، وغواية الاسم، والكتابة خارج الأقواس، وتقليب الحطب على النار، وعتبات التهجي، والعشق والجنون. وكذلك الدكتور عبدالعزيز السبيل ومن مؤلفاته: عروبة اليوم، والثقافة عبر الترجمة، وتاريخ كمبردج للأدب العربي الحديث، وقصائد من كوريا. والدكتور عبدالله السفياني ومن مؤلفاته حجاب الرؤية، والخطاب الوعظي، وسور الطين، وضوابط في النقد، والشعراء الشباب في الألفية الجديدة، والمواطنة الرقمية، وتقييم الذات، وأيضا الدكتور عبدالله الصيخان من مؤلفاته: هواجس في طقس الوطن، والغناء على أبواب تيماء، وزيارة. وإلى جانبهم سيكون عدد من أدباء منطقة جازان ومثقفيها، ومنهم الدكتور حسن حجاب الحازمي، والدكتور محمد حبيبي اللذين يعدان من أركان الثقافة الرئيسة بالمنطقة ومؤسسيها، ولكل منهم عدد من المؤلفات والدوواين، إلى جانب مشاركة الدكتور حمود أبوطالب وغيرهم. ثقافات فرسانية لن يقتصر تواجد الضيوف على التنافس الشعري والثقاقي في واحة فرسان، بل سيقضون ليلة سمر على شاطئ فرسان، وينفذون جولات سياحية، وجولة بحرية، ويتعلمون فنون صيد الأسماك. وتحظى جزيرة فرسان باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، ودعم ومتابعة أمير جازان ونائبه، وتشهد إقبالا كبيرا الزائرين، لما تمثله من موقع سياحي، وتمتاز بشواطئها ورمالها الجاذبة، ومحمياتها الطبيعية، وتعد إحدى وجهات المملكة السياحية، وتتمثل أبرز الأماكن السياحية في: شاطئي الغدير، وحصيص، وبيت الرفاعي، وجسر المعادي، والقلعة العثمانية، والجندل. وبلغت نسبة الإشغال والإيواء بالفنادق 100 % في الفترة الحالية، ويمارس الزوار هوايات التنزه، والسباحة، وصيد الأسماك. 32 مشاركا في الملتقى 4 أمسيات شعرية في الملتقى 3 هوايات سيمارسها الزوار 6 مواقع سياحية تستقطب زوار فرسان %100 نسبة إشغال الفنادق