بحفل للذكرى ودعت لندن ضيوفها، معلنة ختام دورة الألعاب الأولمبية 2012، وسلمت العلم الأولمبي إلى ريو دي جانيرو التي ستستضيف الدورة المقبلة في 2016. ولم يقل حفل الختام إبداعاً عن حفل الافتتاح، واستمر نحو ساعتين و45 دقيقة، واستعرض في ثلث ساعة أولى نحو 150 عاماً من الموسيقى البريطانية، من الكلاسيكية إلى البوب، وشهد 30 أغنية شهيرة اختيرت من بين أكثر من ألف أغنية، أداها فنانون في الملعب الأولمبي الشاسع بعد تحويله في أقل من 24 ساعة إلى صالة حفلات. وحضرت في الحفل حمى شوارع لندن بمفارقها المزدحمة وحافلاتها الحمراء وسيارات الأجرة السوداء من خلال "سيدات اللوليبوب"، كما قدمت استعراضات للأزياء. وكما في حفل الافتتاح، تقاضى الفنانون بدلاً رمزياً لمشاركتهم قدره جنيها إسترلينيا واحدا. وسار الرياضيون الذين شاركوا في دورة لندن وعددهم حوالي 10 آلاف في مجموعة واحدة وليس ضمن وفود، تعبيراً عن الروح الرياضية الأولمبية.