العيون على ريو دي جانيرو، اللجنة المنظمة لألعاب عام 2016 ناشطة في رحاب «لندن 2012». قبل أربع سنوات من انطلاق ألعاب الأولمبياد ال31، أزيح الستار عن ساعة عملاقة في إحدى ساحات المدينة البرازيلية، سيبدأ توقيت عدها العكسي فور اختتام دورة الأولمبياد ال30 في العاصمة البريطانية. وأكد كارلوس أرثور نوزمان رئيس اللجنة المنظمة لألعاب «ريو 2016» أن ورش أعمال عدة ناشطة، ومنها خط المترو الرقم 4 «ترانس أولمبيكا»، فضلاً عن تأهيل مناطق عدة. كما بدأت الأعمال في البارك الأولمبي الممتد على مساحة 1,18 مليون متر مربع، ومن المقرر أن تحتضن مرافقه مسابقات 9 ألعاب. كما كشف النقاب عن تصميم ملعب الغولف وبوشرت الإنشاءات في القرية الأولمبية، وتوافر تمويل لخط القطار «ترانس برازيل». وافتتح العام الماضي ال«سامبادروم» في وسط ريو، وهو مسرح الكرنفال السنوي الشهير، الذي سيحتضن انطلاق سباق الماراثون ووصول العدائين ومباريات القوس والسهم. كما أن بعض خطوط مترو القطار السريع المستحدثة دخلت في وتيرة العمل، خصوصاً أنها من ضمن خطط التأهيل لاحتضان مونديال 2014 لكرة القدم. على صعيد آخر، أوفدت اللجنة المنظمة لألعاب «ريو 2016» 152 مراقباً إلى لندن للاطلاع والاكتساب. علماً بأن اللجنة الأولمبية الدولية أطلقت برنامج نقل المعرفة وتبادل الخبرات بعد ألعاب «أثينا 2004». وعلى غرار وفد البرازيل، تستقبل لندن وفوداً من «سوتشي 2014» و«بيونغ تشانغ 2018»، وممثلين لملفات الترشح لاستضافة ألعاب 2020 ولاتحادات دولية مثل الغولف والرغبي.إنها منصة تعليم ينخرط في أجوائها موفدون يتفاعلون خلالها ويكتشفون سير التنظيم وما يعترضه من عراقيل. والهدف الأساس تفعيل المعرفة ونقل التجارب مع تطويرها في ضوء المقتضيات الميدانية. ويشمل البرنامج في لندن 50 زيارة و5 حلقات نقاش على مدى 21 يوماً، يتعرّف خلالها «المراقبون» على أحوال الرياضيين والجمهور ويعايشون تجربتهم، وآلية تنظيم المسابقات، والنقل، ووتيرة العمل في أقسام القرية الأولمبية والمراكز الإعلامية والخدمات المقدمة.