تدرس الجمعية الوطنية للمتقاعدين حاليا، تقديم تسهيلات لإقراض المتقاعدين بنكيا، وذلك عبر اتفاقية مع أحد المصارف المحلية. وقال مدير عام الجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور عبد الرحمن الشريف ل"الوطن"، إن الجمعية تدرس فعلياً التعاون مع البنك الأهلي لتقديم تسهيلات في القروض للمتقاعدين من أعضاء الجمعية وذلك أسوة بالعروض المقدمة من بنك سامبا وبنك التسليف والادخار. وأضاف، أن الجمعية ظلت حريصة على تحقيق الشراكة الفعلية مع القطاع المصرفي المحلي، فيما أوضح أن هناك توظيفا للمتقاعدين لتغذية العديد من القطاعات بخبراتهم خصوصا القطاعات الهندسية والطبية وقطاع الحراسات الأمنية مشيراً إلى أن هناك تواصلا مع قطاعات أخرى بخصوص تزويدها بالعديد من المتقاعدين أصحاب الخبرات الذين يرغبون في الحصول على وظائف. جاء ذلك خلال اجتماع جمع بينه وبين رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري منصور الميمان و رئيس مجلس الإدارة الفريق متقاعد عبد العزيز الهنيدي ومدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ محمد الطفيلي الزهراني، الذي دعا فيه الميمان إلى ضرورة استفادة القطاعات المختلفة من الخبرات التراكمية للمتقاعدين التي اكتسبوها في مجالات متعددة ومتنوعة من خلال فروعها ال16 المنتشرة في مناطق المملكة المختلفة. وقال الميمان، إن البنك يمكنه إعادة النظر في موضوع إقراض المتقاعدين مشيرا إلى أن برامج المسؤولية الاجتماعية يجب أن تفتح نوافذها ومهامها فى البنوك والشركات الرائدة بأكبر مما هو معمول به الآن، موضحا أن البنك الأهلي ينفق سنوياً على برامج المسؤولية الاجتماعية حوالي 263 مليون ريال منها على سبيل المثال برامج التدريب وبرامج الأسرّ المنتجة وجزء منها تبرعات خيرية للجمعيات مؤكداً أن الجمعية الوطنية للمتقاعدين ستكون من أولوياته.في المرحلة المقبلة. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الفريق متقاعد عبد العزيز بن محمد الهنيدي، إن الجمعيّة تُعدّ من أكبر الجمعيات في المملكة لأن رسالتها وخدماتها تستهدف نحو 800 ألف عضو هم عدد المتقاعدين والمتقاعدات بالمملكة وأنها قدمت العديد من الخدمات والإنجازات خلال فترة قصيرة من إنشائها لا تتعدى الست سنوات، مبينا أنها تسعى حاليا لتعزيز التعاون والشراكة التامة مع الجهات ذات الصلة والتي من شأنها تقديم أفضل الخدمات لأعضاء الجمعية.