دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في عموم الضفة الغربيةالمحتلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجج وذرائع مختلفة، أبرزها «عدم الترخيص» كوصفة جاهزة وشكل من أشكال الانقضاض على الوجود الفلسطيني في القدسالمحتلة والمناطق المصنفة «ج». وقالت الخارجية في بيان: إن قيام قوات الاحتلال بهدم منزل في جبل المكبر ومتجرين في بلدة حزمة بالقدسالمحتلة، وهدم منزل في قرية الجوايا في يطا جنوب الخليل يعد دليلا على التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف البيان أن غالبية التقارير الفلسطينية والإسرائيلية والدولية تُجمع على أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من عمليات هدم المنازل والمنشآت منذ بداية العام الحالي، منها التقرير الأخير الذي أصدره مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في فلسطين، والذي أكد الارتفاع الملحوظ في عدد البيوت التي هدمتها سلطات الاحتلال لتبلغ نسبة 21 خلال هذا العام، مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي.