أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها ما جرى اليوم، من هدم 4 منازل، ومنشآت وخيم في تجمع القبون البدوي قرب قرية المغير شمال شرق رام الله. وعدت الوزارة في بيان لها، أن هذه جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مؤكدة أن جريمة هدم المنازل تندرج في إطار مخطط إسرائيلي استعماري إحلالي، يهدف إلى استكمال حلقات تهويد وأسرلة القدس والأرض المصنفة "ج" بما فيها الأغوار، وتفريغها من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق إستراتيجي للتوسع الاستيطاني. وشددت الوزارة على أنه بات واضحا أن حكومة الاحتلال تستخف بالمطالبات الدولية والأممية بوقف هدم المنازل فورا، وتستخف بالتقارير التي صدرت عن منظمات دولية وأممية ذات مصداقية تشرح حجم التمييز العنصري والاضطهاد والقمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، جراء استمرار الاحتلال والاستيطان.