شهدت منطقة جازان هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، مصحوبة بصواعق رعدية، أدت إلى جريان السيول والأودية، وتدني مستوى الرؤية وارتفاع منسوب المياة في الطرق. كما شهدت شواطئها حدوث إعصار قمعي يتكرر سنويا في شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام، وسط توقعات بهطول الأمطار إلى الأحد المقبل. 5 أحداث وتسببت الأمطار في تدني مستوى الرؤية، وارتفاع منسوب المياه بالطرق، وحدوث الصواعق، وانهيارات صخرية بالمحافظات الجبلية، وقطع الطرق، واستنفرت الجهات الحكومية جهودها في مواجهة الحالة المطرية، ونزح المياه من الطرق. وحذرت مديرية الدفاع المدني المواطنين والمقيمين، بالابتعاد عن بطون الأودية، ومجاري السيول، واتباع إرشادات السلامة. حالة عمان وأكد الراصد الجوي بجازان علي مشهور، أن حدوث الأعاصير أو ما يسمى بالشاهقة المائية سببها تواجد كتلة باردة قادمة مع الحالة المدارية التي أثرت على عمان، وهي محملة بالرطوبة بطبقات الجو العليا، مع تواجد كتلة باردة مصاحبة لها، عند عبورها للمياه الدافئة بالبحر الأحمر تكونت الشواهق المائية، مشيرا إلى أنها تحدث وتتكرر سنويا على شواطئ جازان في شهري أكتوبر ونوفمبر. متابعة وتوجيه وتابع أمير منطقة جازان بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز، تداعيات وآثار التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة، وما صاحبها من عواصف ورياح وهطول أمطار متفرقة ومتوسطة إلى غزيرة على مدينة جازان، ومختلف محافظات المنطقة والمراكز والقرى. واطمأن الأمير محمد بن عبدالعزيز على أوضاع المواطنين والمقيمين بتلك الجهات والإجراءات المتَّبعة. وأكد أمير جازان بالنيابة على تفعيل خطط الحماية والسلامة، حفاظًا على الأرواح والممتلكات، مع إحاطته أولًا بأول بأي مستجدَّات تطرأ على وضع الطقس بالمنطقة خلال الفترة المقبلة. متابعة الحالات وقال المتحدث الرسمي للإمارة عادل بن أحمد الزائري إن أمير جازان بالنيابة على تواصل مع محافظي المحافظات، وأمانة المنطقة، ومديري الدفاع المدني والنقل والطرق، وهيئة الهلال الأحمر، وشركة الكهرباء، والأجهزة الأمنية، والقطاعات الحكومية ذات العلاقة، للاطلاع على آخر المستجدات، والتأكيد على الجميع بمباشرة الحالات، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير المتبعة، ومضاعفة الجهود، وتوفير الكوادر البشرية، والمعدات والآليات اللازمة لمواجهة أي طارئ.