أوضح مدير إدارة الساحات في المسجد الحرام مصلح بن منير المحمادي، أنه يتم الإشراف على تنظيم الإطعام الخيري بساحات الحرم. وأفاد أنه تم وضع آلية لتنظيم موائد إفطار الصائمين بساحات المسجد الحرام خلال شهر رمضان، ومنح التصاريح للجهات مقدمة الإطعام الخيري، وفق المواقع المحددة لها على الخرائط المعدة من قبل الرئاسة، لافتا إلى تشكيل لجان لمراقبة وتنظيم كافة الأمور المتعلقة بذلك. وألمح المحمادي في تصريح ل"الوطن" إلى وضع طوق من المراقبين والمشرفين على كافة مداخل الساحات لمنع دخول الوجبات غير المناسبة، كالمطبوخ وكل ماله مخلفات وبقايا، تعيق وتؤثر سلبا على المصلين والمعتمرين، مؤكدا وجود تنسيق مع الإدارات العاملة بالمسجد الحرام. وأضاف أن إدارته تتابع وتقف على جميع الأعمال المدنية في الساحات لسرعة إنجازها، مشيرا إلى أنه يتم تهيئة المواقع والمصليات لمرتاديها ابتداء من ساحة باب الملك عبدالعزيز مرورا بساحة باب الملك فهد والعمرة والفتح والمروة، وانتهاء بالساحات الشرقية الممتدة إلى مصلى الغزة الجديد ومكتبة مكةالمكرمة. وأضاف المحمادي أنه يتم العمل على فتح المسارات والمشايات المؤدية إلى المسجد الحرام، خاصة التي تقع ضمن مشاريع التوسعة الشمالية، بما يمكن مرتادي المسجد الحرام من الوصول إلى بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة، إلى جانب مكافحة كافة الظواهر السلبية. وذكر أن الإدارة تسهم في توعية الزوار والمعتمرين من خلال مائة وعشرين لوحة إرشادية وتوعوية، موزعة في الساحات بعدة لغات تعرض عبارات تحثهم على المحافظة على نظافة المسجد الحرام وساحاته وعدم لعب الأطفال المرافقين لأسرهم. ونوه بأنه تم إعداد سبع عشرة خريطة ملونة للإرشاد تحت عنوان "أنت هنا" تهدف إلى تعريف الزائر والمعتمر والحاج بموقعه ليسهل عليه الاستدلال على مواقع الخدمات والشوارع المحيطة بالمسجد الحرام من خلال معلومات واضحة باللغتين العربية والإنجليزية. وأضاف أن الإدارة تشرف كذلك على صناديق الأمانات المخصصة لحفظ الأمانات، التي صممت بطريقة حديثة جدا وبأحجام وسعات مختلفة تتلاءم مع كافة الاحتياجات لقاصديها، مبينا أن عددها يبلغ ألف وثلاثمائة وستة وخمسين صندوقًا، موزعة على سبعة مجمعات داخل ساحات المسجد الحرام.