أكدت أخصائية التغذية مريم اليوسف، أن للصيام فوائد عديدة على جميع أجهزة جسم الإنسان، حيث يقوم بتجديد أنشطة الأعضاء، ويخلصها من الفضلات المتراكمة، ويحسن مستوى الدهون بالجسم، ويخلصه من الوزن الزائد. ونصحت الصائم أن يبدأ فطوره بالتمر، امتثالا لسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم، كما أن السكريات الموجودة في التمر سهلة الامتصاص، وسريعة الوصول إلي الدورة الدموية، وتغذي المخ، وبالتالي ينشط الصائم، ويستعيد لياقته سريعا، وهذا ما يحتاجه الجسم بعد ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام. كما نصحت اليوسف، بتناول الشوربة الدافئة قبل الطبق الرئيسي، لتهيئة المعدة وتنشيطها، لتقوم بإفراز العصارات التي تساعد على الهضم، والتأني عند تناول الطعام، وعدم التهامه بشكل سريع، ومضغه جيدا كي لا يصاب الصائم بعسر هضم. وأوضحت أن الوجبة الصحية المتوازنة للإفطار هي: خليط من الحبوب، والبقول، واللحوم، والفواكه، والخضار، يأخذها الصائم بكميات معتدلة، ليحصل الجسم على جميع العناصر الغذائية الأساسية، ودعت الصائم إلى اختيار ما يتناوله من حلويات تحتوي على سعرات حرارية أقل. مضيفة: أن تناول سلطة الفواكه أفضل بكثير من تناول الكنافة، أو البقلاوة، مشيرة إلى أهمية تناول وجبة السحور، لأنها من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولأهميتها في إمداد الجسم بالطاقة، والحفاظ على مستوى ثابت من سكر الدم، كما يجب الامتناع عن تناول المخللات، والأطعمة المالحة والمتبلة أثناء السحور للحد من الشعور بالعطش. وقالت اليوسف "من المفيد شرب من 8-10 أكواب من الماء في اليوم، وذلك من بعد وجبة الإفطار وحتى السحور، لتجنب الجفاف والإمساك. وحذرت من بذل أي مجهود رياضي قبل الإفطار، ونصحت برياضة المشي بعد الإفطار بساعة ونصف، وذلك بشكل يومي أو 4 مرات أسبوعيا، لما للرياضة من أثر إيجابي على صحة الإنسان.