أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، أن أزمة مسلمي الروهنجيا في ميانمار ستكون على جدول أعمال قمة مكةالمكرمة الاستثنائية في 14 و 15 من أغسطس الجاري برئاسة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة المقدسة مكةالمكرمة. جاء ذلك خلال لقاء مع عدد من وسائل الإعلام المحلية ووكالات الأنباء الدولية ،أمس بمقر المنظمة بجدة. وسيعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الثالث من أغسطس مؤتمر يشارك فيه أكثر من 20 منظمة غير حكومية إنسانية يبحث التحديات التي تواجه تلك المنظمات، والتي تحول دون وصول المساعدات إلى اللاجئين المسلمين الفارين من ميانمار. وقال أوغلي، إن اجتماع كوالالمبور، يهدف لوضع تصور واضح للوضع في ميانمار، بالإضافة للطرق اللازمة لإيصال المساعدات، وتحديد حجم الاحتياجات التي تستطيع المنظمة أن توفر متطلباتها. ويعقد في الخامس من الشهر الجاري في جدة اجتماع لتدارس مشكلة الروهنجيا للجنة التنفيذية التابعة "للتعاون الإسلامي" على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء. وقال أوغلي لإن هناك أرقاما أولية لم تتأكد رسمياً بعد عبارة عن 90 ألف نازح من الروهنجيا، و5 آلاف قتلوا على أيدي القوات الحكومية، إلا أنه وصف ما يحدث "بالكارثة الإنسانية الصعبة"،مضيفاً أن دائرة الشؤون الإنسانية بالمنظمة تعد دراسة حول حجم "المعونات" المطلوبة لميانمار. واستعرض أوغلي، تطورات القضية بالرجوع إلى مايو 2011، التي استطاعت فيها منظمته تجميع 25 منظمة للروهنجيا في اتحاد واحد باسم (اتحاد آراكان روهنجيا) ، بعد أن كانوا متفرقين في الرؤى.