جدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، تضامن المنظمة مع شعب الروهنجيا و دعمها لهم. جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي ألقاها السيد طلال داعوس، مدير إدارة الأقليات بالأمانة العامة للمنظمة في اجتماع ضم كبار المسئولين في اتحاد شعب روهنجيا آراكان والمكتب الأوروبي البورمي الذي عقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة واختتم أعماله امس الثلاثاء. وأشار إلى أن الاجتماع الذي يعد الثاني من نوعه ينعقد في مدينة جدة، يهدف إلى توحيد جهود شعب الروهنجيا، وذلك تنفيذاً لقرار تم اعتماده خلال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في مدينة دوشنبيه بجمهورية طاجيكستان في مايو 2010. وأشار أوغلي إلى أن الاجتماع يؤكد على تنسيق عمل منظمات المسلمين الروهنجيا وتوحيد صفوفهم تحت مظلة مجلس تنسيقي موحّد، داعيا إلى مواصلة مثل هذه الجهود لاستعادة حقوق الروهنجيا المسلمين. وأوضح الأمين العام بأنه قد تم التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الأول الذي عقد في 9 يونيو 2010 بإنشاء هيكل تنظيمي وتنسيقي يعرف باسم اتحاد شعب روهنجيا آراكان. إلى ذلك، أكد إحسان أوغلى تأييد منظمة المؤتمر الإسلامي عودة اللاجئين الروهنجيا واستعادة حقوقهم وامتيازاتهم التي سلبتها السلطات البورمية.