بينما تعيش تونس أزمة سياسية حادة منذ قرار الرئيس التونسي، قيس سعيد، في 25 يوليو الماضي، تجميد البرلمان وإقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، ضمن إجراءات استثنائية، لمواجهة تدهور الاقتصاد، والفشل في إدارة أزمة جائحة «كورونا»، نقلت إحدى الصحف التونسية عن مصادر أن شخصا ممن ينعتون ب«الذئاب المنفردة»، أو ما يسمى «إطلاق المبادرة المنفردة»، كان يحضر لعملية اغتيال تستهدف الرئيس التونسي. وأفادت المصادر بأنها علمت من مصادر متطابقة أن «شخصا كان يحضر لعملية اغتيال تستهدف رئيس الجمهورية في إحدى مدن الساحل، حيث كان قيس سعيد سيؤدي زيارة لتلك الجهة». كما علمت أن «الأبحاث (التحقيقات) انطلقت منذ تم القبض على المتهم في الساعات القليلة الماضية».