ذكر مسؤولون لوكالة الأنباء الألمانية أن فرقة إطلاق النار قامت بإعدام 21 شخصا من أعضاء حركة الشباب، بعد أن أدانتهم محكمة عسكرية صومالية إقليمية بالانتماء لعضوية جماعة متمردة. وقال محمود عبدي، القاضي بولاية بونتلاند ل(د.ب.ا) هاتفيا إنهم مسؤولون عن «مقتل العشرات من المسؤولين الحكوميين والصحفيين وكبار شيوخ القبائل وأفراد من جماعات المجتمع المدني». وتمثل عملية الإعدام في مكان عام أكبر عدد من أفراد حركة الشباب يتم إعدامهم خلال يوم واحد. ولم تصدر الحركة أي تعليق. وتخوض القوات الأمنية في بونتلاند قتالا ضد أعضاء تنظيم داعش، إضافة إلى مؤيدي حركة الشباب، في إقليم باري الجبلي بالمنطقة. من ناحية أخرى، قالت السلطات المحلية، إن ما لا يقل عن 27 شخصا قتلوا عندما شن أفراد حركة الشباب هجوما كبيرا على منطقة ويسيل في وسط الصومال. وسيطر المتمردون على قاعدة عسكرية تابعة لقوات الأمن بولاية جالمودوج عقب انفجار سيارة مفخخة.