غادر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية اللواء محمود أحمد علي، القاهرة أمس متوجها للعاصمة الإنجليزية لندن علي رأس وفد لحل أزمة ملابس البعثة المصرية في أولمبياد لندن بعد اكتشاف توريد الوكيل المسؤول عن الزي، ملابس مقلدة من إحدى الماركات العالمية. وتم الاتفاق على قيام فرع الشركة في بريطانيا، بتوريد الملابس اللازمة من الماركة الأصلية للبعثة مقابل تسوية المبالغ اللازمة سواء من وزارة السياحة أو المجلس القومي للرياضة. وقبل السفر إلى لندن، اعترف رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بارتداء بعثة بلاده في دورة لندن، زيا مزورا، مشيراً إلى أن الأمر لم يشكل أي مفاجأة، موضحا أنه تم التعاقد مع مورد ملابس رياضية صيني لخفض التكاليف. وكشف "تعاقدنا مع مورد ملابس صيني بسبب الظروف والأزمة المالية في مصر، وكنا نعلم أن المورد لن يحضر لنا الزي الأصلي للشركة وأنه سيجلب إلينا زيا مضروبا، أي مقلدا ومزورا". وتابع "المنتجات الرياضية الأصلية غالية الثمن، ولم نكن نملك المال والدعم لشرائها، لكن ذلك لا ينفي تعرضنا إلى خدعة، لأن المورد أحضر إلينا زيا للعرض غير الذي قام بتوريده إلينا قبل أيام قليلة من سفر البعثة للندن". وكانت شركة نايكي للأدوات الرياضية قد أصدرت بيانا أكدت فيه عدم تعاملها رسميا مع اللجنة الأولمبية المصرية التي اشترت ملابسها من بائع ادعى أنه تابع للشركة.