يبحث مسؤولو البعثة المصرية في لندن حالياً مسألة القضية التي تفجرت بشأن الالبسة «غير الاصلية» التي حصل عليها الرياضيون المصريون في دورة الالعاب الاولمبية التي تفتتح بعد غد الجمعة في العاصمة الانكليزية. وكانت نجمة السباحة الايقاعية المصرية يمنى خلاف كشفت ان الرياضيين المصريين المشاركين في الاولمبياد حصلوا على ملابس رياضية «غير اصلية» تحمل اسم شركة رياضية معروفة. واتصلت وكالة «فرانس برس» بالبعثة المصرية في لندن، ففي حين ان رئيس البعثة ونائب رئيس اللجنة الاولمبية المصرية احمد الفولي اوضح ان المتحدث الرسمي باسم البعثة علاء جبر هو الذي يملك المعطيات في هذا الشأن، اعلن الاخير انه «تبلغ حالاً» بالموضوع. وقال جبر: «تبلغت حالاً بالأمر وسأقابل رئيس البعثة لبحث التفاصيل»، مؤكداً «بعد الاستفسار عن اسم الرياضية المصرية التي اعلنت الخبر»، انه «سيوضح المسألة بسرعة». وكانت خلاف كتبت على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعليقاً على هذا الامر «اجل انها ملابس مزورة»، مضيفة «على سبيل المثال، فان الحقائب تحمل شعار شركة نايكي في حين انه على السحابات هناك علامة شركة «اديداس». واشارت الى ان بعض الرياضيين دفع من ماله الخاص لشراء ملابس اخرى قائلة: «انه امر محبط لاننا اضطرنا الى دفع مبلغ اضافي قدره 2000 جنيه مصري (نحو 200 جنيه استرليني) للحصول على ملابس جيدة للظهور بشكل لائق». من جهة اخرى، قال متحدث باسم شركة نايكي: «علمت نايكي أخيراً ان اللجنة الاولمبية المصرية وفرت لرياضييها البسة واحذية مقلدة تحمل علامتها التجارية». وتابع: «ان نايكي قلقة جداً لانه في حال تأكدت هذه المزاعم فان الرياضيين حصلوا في هذه الحالة على ألبسة لا تلبي معايير الجودة الخاصة بها»، مضيفاً: «لقد ارسل وكيل «نايكي» في مصر مندوبين من قبله الى اللجنة الاولمبية المصرية لهذا الغرض ولم يحصلا على جواب». واوضح «في ال20 من تموز (يوليو)، راسلت «نايكي» خطياً اللجنة الاولمبية المصرية طالبة منها اتخاذ اجراءات فورية ولكن لم يصلنا اي جواب حتى الان». واضاف ممثل «نايكي»: «نعتقد أن هذه المسألة مع اللجنة الاولمبية المصرية هي حادثة منعزلة. فنايكي تعمل باستمرار لحماية علامتها التجارية وتتحرك بفعالية مع وكالات تنفيذ القوانين وسلطات الجمارك لوقف المنتجات المزورة التي تصل الى المستهلكين والرياضيين». وتشارك مصر ببعثة قوامها 117 رياضياً ورياضية في ألعاب لندن.