عد وكيل جامعة نجران الدكتور زهير بن حسن العمري القرار الوزاري للتقويم الدراسي الجديد بالمرحلة الاستثنائية والتحول الكبير في مسيرة التعليم بالسعودية، والذي يؤكد الدور الكبير الذي تعول عليه المملكة؛ لتحقيق أهداف الرؤية 2030، من خلال الاعتماد على أبناء الوطن وإشراكهم في التنمية التي تعيشها المملكة باستغلال طاقاتهم البشرية وإمكاناتهم العلمية. وتابع د. العمري: الرعاية الكبيرة التي يحظى بها التعليم من قبل القيادة الرشيدة - حفظها الله - والدور الريادي الذي تقوده وزارة التعليم وعلى رأسها وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، مكنا التعليم من مواكبة التسارع في هذا المجال؛ نتيجة الإيمان بدوره في التنمية، مشيدًا بالمقررات المستحدثة في التعليم والتي ستحدث تطوراً ملحوظاً في مهارات الطلاب المعرفية، وستسهم في تنوع ثقافاتهم وفقاً لاحتياجات العصر. وأكد وكيل جامعة نجران للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعيد السريعي أن التقويم الدراسي الجديد الذي أعلنت عنه وزارة التعليم هو استمرار للدور الريادي في التعليم في بلادنا، والتطوير المستمر المواكب للنهضة التعليمية التي رُسمت لخلق تعليم قوي وتأسيس نوعي يُغرس لدى النشأ. وأضاف الدكتور السريعي أن ما وصلت له الدول المتقدمة من تطور وقيادة للعالم يأتي نتيجة الحرص على التعليم كونه قائدا النهضة، والتوجه الذي تشهده مملكتنا الغالية نحو تنمية مستدامة أحد مقوماته هو التعليم، وهو ما توليه قيادتنا الرشيدة - حفظها الله- للتعليم من دعم لا محدود، حيث يحتل التعليم لدينا مراكز متقدمة على مستوى العالم، وسنحظى مع هذه القرارات التطويرية بنقلة نوعية غير مسبوقة في نهضة التعليم محلياً وإقليمياً. وأشاد وكيل جامعة نجران للتطوير والجودة الدكتور منصور بن نايف العتيبي بقرار وزارة التعليم في التحول لنظام الفصول الدراسية الثلاثة في العام، معتبراً أنها خطوات ذكية تُثبت متانة التعليم في المملكة والتطوير المستمر في مجال التعليم للنهضة به، ليسهم في التنمية المستدامة ويرفع من مكانة المملكة العربية السعودية العالمية. وأكد الدكتور العتيبي أن القرار سينعكس حتماً على جودة المخرجات وسيسهم بإذن الله في رفع الكفاءة الإنتاجية لدى المعلمين، والذي بدوره سيفتح آفاقاً من المعرفة والتنوع الثقافي لدى الأجيال وإكسابهم المهارات العلمية النوعية، منوهاً بجهود الوزارة للارتقاء بالتعليم، حيث يجب على الجميع أن يكونوا أدوات بناء وعوامل نجاح مع الوزارة، وألا ينظر لمقاومي التغيير الإيجابي أو للمثبطين، فالمهم السير قدما، فالوطن يحتاج لمستشعري المسؤولية صانعي القرارات ومحدثي الفَرْق. واعتبر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور بندر الشهري التطورات الحديثة التي يشهدها التعليمي بالحراك النوعي نحو مناهج تعليمية متكاملة شاملة للاحتياجات المستقبلية التي تصنع جيلاً محصنًا بالعلوم المعرفية الفريدة المناهضة للثورة التطويرية التي تعيشها المملكة. وتابع د. الشهري بأن القرار الوزاري يَنِمُّ عن الفكر العالي لمنظومة وزارة التعليم في خلق تعليم حديث يحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله- في وصول التعليم للعالمية، من خلال مؤسساتها وجيلها الذين هم صُناع الثورة التطويرية، مشيراً إلى أن إعادة هيكلة الفصول الدراسية واستحداث المناهج التعليمية سيسهمان في رفع الكفاءة الإنتاجية وتحقيق الطموح في جودة المخرجات التعليمية. وأوضحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة منى علي سيف أن الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التعليم نحو تعليم نوعي قوي مستمد من برامج متنوعة سيخطو بالتعليم في المملكة إلى قيادة النهضة التنموية وتنويع المخرجات بما يتوافق مع التطلعات القيادية لريادة التعليم ومشاركته في الازدهار. وأضافت الدكتورة منى أن التعليم في المملكة يشهد قرارات تطويرية متسارعة، منها قرار التحول للفصول الدراسية الثلاثة، والذي سيسهم في تجويد المخرجات من خلال زيادة أيام العام الدراسي والمواد المستحدثة التي ستنهض بالتنوع المعرفي لدى الأجيال وقيادتهم للمستقبل بثقافتهم العلمية.