عادت الحركة في المطارات التي تسير رحلات دولية في المملكة، حيث شهدت بعض المطارات تسيير أولى رحلاتها الخارجية للمواطنين في الرياضوجدة والقصيم وجازان والمدينة المنورة وغيرها. وأنهى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة استعداداته وفق الضوابط والاشتراطات الصحية والدليل الإرشادي المحدث للإجراءات الصحية من قبل الهيئة العامة للطيران المدني تزامنا مع السماح للمواطنين بالسفر إلى خارج المملكة والعودة إليها ابتداء من اليوم 5 شوال 1442ه. وعملت شركة طيبة لتشغيل المطارات المشغل للمطار بإشراف من الهيئة العامة للطيران المدني على تحديد بوابات مخصصة لدخول وخروج الركاب من وإلى صالات المطار وتخصيص فريق عمل للمتابعة وتأكيد تطبيق الإجراءات الاحترازية ومنع دخول غير المسافرين إلى الصالات، ويستثنى من ذلك مرافقو المسافرين ذوي الإعاقة، والحرص على ارتداء المسافرين لكمامة الوجه، كما وفرت معقمات اليدين عند جميع المداخل والمخارج. وحدد المطار نقاط فرز للتأكد من الحالة الصحية للمسافرين والعاملين من خلال تطبيق «توكلنا» عند مداخل الصالات، ولن يتمكن أي مسافر أو موظف من الدخول إلى صالات المطار إلا بعد التأكد من حالته الصحية، ولن يسمح بالدخول لغير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية، إضافة إلى تزويد جميع مداخل المطار بنقاط فرز بصري وكاميرات حرارية للتأكد من سلامة المسافرين قبل البدء بإجراءات المغادرة، وفي حال ملاحظة ارتفاع درجة حرارة المسافر تطبق الإجراءات المتبعة ويحول المسافر للمركز الصحي بالمطار لمتابعة الحالة الصحية. كما وفرت مراكز للاستعلامات قبل منصات إنهاء إجراءات الأمتعة بحواجز زجاجية وعلامات التباعد الجسدي بهدف خدمة المسافرين وتقديم أي معلومات بخصوص الإجراءات الاحترازية في المطار ومتطلبات شركات الطيران قبل المغادرة. وقامت شركة طيبة لتشغيل المطارات لتسهيل إنهاء إجراءات الأمتعة بتوفير 64 منصة في المطار جميعها مجهزة بحاجز زجاجي بهدف حماية المسافرين والعاملين، وعلامات أرضية للتأكد من تطبيق التباعد الجسدي بين المسافرين وتجهيز منطقة انتظار بجانب منصات إنهاء الإجراءات مجهزة بالمتطلبات الخاصة بالإجراءات الاحترازية لبقاء المسافرين الذين يصلون للمطار قبل موعد فتح المنصات واستخدامها لجلوس المسافرين وإرسالهم عند فتح المنصات على دفعات بإشراف شركات الطيران وشركات الخدمات الأرضية بهدف تخفيف أعداد الركاب على منصات إنهاء الاجراءات. وتم تزويد مداخل صالة المغادرة الدولية بعلامات تباعد جسدي و4 أجهزة قارئ لبطاقة صعود الطائرة بهدف تقليل التلامس بين المسافرين و الموظفين. أما عن إجراءات الجوازات، فجميع المنصات المخصصة للجوازات مجهزة بحواجز حماية مع توفير علامات التباعد الجسدي وأجهزة التعقيم عند دخول المسافرين للصالة تُعقم بشكل دوري مع توفير مستلزمات الحماية الشخصية للعاملين في المنصات، كما يوجد 11 جهازا للتفتيش الأمني، ووفرت أجهزة للتعقيم قبل وصول المسافرين إلى منطقة التفتيش وبعد الانتهاء من التفتيش. أولى الرحلات إلى القاهرة بمطار جازان شهد مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان، اليوم، تسيير أولى الرحلات الدولية إلى مطار القاهرة الدولي. وأكد مدير مطار الملك عبدالله بجازان مبارك بن محمد الشهراني مغادرة أكثر من 92 مسافرا على متن الطائرة، بينهم 23 مواطنا ممن توافرت فيهم شروط السفر للمواطنين المتمثلة في أن يكون المسافر محصنا بجرعتين، أو محصنا بجرعة واحدة وقد أمضى مدة 14 يوما بعد حصوله على الجرعة، أو متعافيا منذ أقل من 6 أشهر بحسب ما يظهر في تطبيق «توكلنا»، وحصول المواطن الذي لم يبلغ ال18 عاما على التأمين الصحي ضد مخاطر كورونا فقط وفحص «PCR» لمدة 72 ساعة من تاريخ فحص العينة. رحلة إلى أمستردام شهد مطار الملك فهد الدولي اليوم إقلاع أول رحلة دولية على متن الخطوط الجوية الملكية الهولندية (كي إل إم) والمتجهة إلى مدينة أمستردام. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام فهد الحربي، أنه تم الاستعداد لقرار رفع تعليق السفر واستقبال المسافرين بتطبيق العديد من التدابير التشغيلية، التي تضمنت فتح بوابات إضافية في طوابق المغادرة وطوابق الوصول لتنظيم دخول المسافرين بحسب الإجراءات الاحترازية، وزيادة موظفين فريق نقاط الفحص الصحي ليصبح عددهم أكثر من 70 موظفا لخدمة مسارات أكثر وتسهيل دخول المسافرين ومرتادي المطار، إضافة إلى توفير 12 جهازا إضافيا للفحص الحراري عند المداخل الرئيسة لصالة السفر، وإضافة مسارات إضافية لمنصات الجوازات في منطقة المغادرة والقدوم الدولي. ونوه الحربي بدعم الهيئة العامة للطيران المدني عن طريق اتخاذ العديد من الإجراءات التنظيمية والحرص على تطبيقها بالطرق المثلى بالتعاون مع جميع القطاعات بالمطار الذي يعملون كفريق عمل واحد لضمان سلاسة الإجراءات والحفاظ على سلامة المسافرين ومنسوبي المطار. وقد أصدرت هيئة الطيران المدني دليلا إرشاديا محدثا للمسافرين أبرزت من خلاله اشتراط تطبيق «توكلنا» عند الدخول إلى المطار، وأن يكون السفر للفئات المسموح لها بالسفر ووفقا للاشتراطات المحددة من الجهات المختصة، وأن يقتصر الدخول للمطار لمن يحمل تذاكر السفر، عدا المرافقين لذوي الإعاقة، مع ضرورة التأكد من المتطلبات الصحية المطبقة في الوجهة المقصودة والامتثال للتدابير الاحترازية.