يوم بعد آخر يُثبت سمو ولي العهد، الأميرمحمد بن سلمان، سعيه المتواصل والدائم من أجل خدمة المواطن السعودي على الأصعدة كافة. فبعد لقائه الأخير المتلفز، الذي أكد خلاله تمسكه بالدستور السعودي القرآني كأساس متين، يحفظ لوطننا تماسكه وتوافقه، لخدمة المواطنين أينما كانوا، ها هو يعلن تبرعه السخي ب100 مليون ريال، لدعم الجمعيات الخيرية، والإفراج عن المساجين المعسرين، ونسأل الله أن يكون ذلك في ميزان أعماله. وبالإشارة إلى اللقاء المتلفز مع عبدالله المديفر، الذي نقلته وتداولته القنوات ووسائل الإعلام العالمية، لنا الحق كسعوديين أن نفتخر بالإنجازات المبهرة لسمو الأمير «المجدد محمد بن سلمان»، التي لفتت أنظار العالم لمملكتنا الغالية، وكانت وما زالت محل إشادة وترحيب على كل المستويات. وإذا كانت رسائل الإشادات العربية والعالمية غير المسبوقة لإنجازات «السعودية العظمى»، وبتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، تزاحمت بها وسائل الإعلام قبل وصولنا ل«رؤية 2030» بسنوات، فبلا شك أن الرؤية عند اكتمالها ستجعل المملكة - بإذن الله - وجهود «المجدد» في مقدمة الدول العشر العظمى، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. سر يا سمو المجد على بركة الله، فنحن معك.