الجدعان: 52 % من اقتصاد المملكة «غير نفطي» بفضل رؤية 2030    محرك الإنجاز.. من الحافز إلى الدافع    سفراء سعوديون للسياحة    عبدالعزيز بن سعود: العلاقات السعودية - البحرينية أنموذج في التعاون والتنسيق    الجبلين يقصي الاتفاق من كأس الملك بثلاثية    في دوري يلو .. الجبيل يتغلّب على العين بثنائية    متى يعود نصر زمان ؟!    لائحة تنفيذية لضبط التبرعات وأوجه الصرف والتحويل    جوّي وجوّك!    السلطة الرابعة.. كفى عبثاً    الإعلام والعالم الرقمي.. تحولات العلاقة في ضوء فيلم «CTRL»    لا تكذب ولا تتجمّل!    «الاحتراق الوظيفي».. تحديات جديدة وحلول متخصصة..!    تعاون سعودي - فيتنامي    مملكة السلام    برعاية الملك.. تكريم الفائزين بجائزة سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه    «صندوق الاستثمارات» و«غوغل» يطلقان مركزاً للذكاء الاصطناعي    برازيلي يعض ثعبان أناكوندا لإنقاذ نفسه    وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة إلى لبنان    جددت دعمها وتضامنها مع الوكالة.. المملكة تدين بشدة حظر الكنيست الإسرائيلي لأنشطة (الأونروا)    أمير الشرقية يطلق مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة الشرقية والمخططات المحلية    تحت رعاية الملك سلمان.. جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه تكرم الفائزين بها    حديقة "الرياض زوو" تعود بتجارب جديدة    24 كاميرا تغطي ديربي جدة    في قمة مشتعلة ب" الأول بارك".. ديربي العاصمة.. هل يوقف النصر قطار الهلال؟    يايسله مع الأهلي.. وماذا بعد!!    الجبير ولودريان يناقشان تطورات لبنان    شركة NetApp تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض    لا إزالة لأحياء الفيصلية والربوة والرويس.. أمانة جدة تكشف ل«عكاظ» حقيقة إزالة العقارات    إعلاميون يطمئنون على كلكتاوي    آل باعبدالله وآل باجعفر يحتفلون بعقد قران أنس    مباني المستقبل.. انتقال البيانات عبر الكهرباء    أحمد الغامدي يشكر محمد جلال    زلزال بقوة 6 درجات قبالة السواحل الغربية للولايات المتحدة    معرض إبداع    مهرجان البحر الأحمر يكشف عن قائمة أفلام الدورة الرابعة    نائب أمير جازان يُدشن معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2025م    مستشفيات غزة.. حواضن للموت    الأمير سلمان بن سلطان يطلع على جهود وبرامج مرور منطقة المدينة المنورة    بناءً على توجيهات خادم الحرمين واستكمالاً لجهود ولي العهد.. المملكة تدعو لقمة عربية إسلامية لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي    «رؤى البحر الأحمر» برامج ومسلسلات نافذة للأعمال السينمائية الفريدة    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على مشاري بن سعود    رئيس جامعة أمِّ القُرى يترأس مجلس الجامعةة في جلسته الثَّالثة.    عندما تبتسم الجروح    الثقافة والفنون بالدمام تشارك بمبادرة الشرقية تبدع    أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها امانه المنطقة    أمانة القصيم تنفذ فرضية إغلاق نفق ميدان التوحيد بمدينة بريدة    رصد هطول أمطار في (9) مناطق.. ومكة تسجّل أعلى كمية ب (56.2) ملم في الجموم    حرس الحدود بالمنطقة الشرقية يقدم المساعدة لمواطنَين خليجيَّين إثر تعطل مركبتهما على طريق عُمان الدولي    لمناقشة صفقة غزة وحرب لبنان.. مسؤولون أمريكيون يزورون مصر وإسرائيل غداً    النائب العام يشارك في اجتماع النوّاب العموم الخليجيين في الدوحة لتعزيز التعاون القضائي    عملية قلب مفتوح تنقذ حياة مريضة بعد 80 دقيقة من الإنعاش بقلب القصيم    الوقوف لفترات طويلة يضر بصحة القلب    محاكمة طاقم طبي شاهد احتضار مريضة ولم يتدخل    أمير الرياض يطلع على تقارير التعليم.. ويعزي الفارس    السفير حفظي: المملكة تعزز التسامح والاعتدال عالميًا    "التخصصي" يحصد جائزتين في الابتكار    الغلط مرجوع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زومبي تسوق
نشر في الوطن يوم 09 - 05 - 2021

قبل أيام تناقلت وسائل التواصل فيديوهات كثيرة حول ازدحام الأسواق بالناس وانتظارهم في طوابير (لا نهائية) من أجل الحصول على فرصة للتسوق.
أثار هذا تعجبي وتعجب كثير من الناس ممن تداولوا المقاطع لأسباب لا تخفى على أحد، إذ أن فترة الحظر العام المنصرم أكسبت جميع الناس معرفة كافية بالشراء عبر الأون لاين، فما الحاجة إذا - في ظل الأزمة الراهنة - لخروج هذه الأسراب من الناس وتعقيد أمر الاحترازات الصحية وعرقلة جهود القطاع الصحي في مكافحة تفشي الفيروس!
ثم، ما الذي يجعل المرء ينتظر لساعات طويلة، طويلة جدًا، في هذا الطقس السيء، معرضًا نفسه للإصابة حتى مع التحصين، من أجل مجموعة من (الخرق) !!؟
تذكرت بشكل خاطف أزمة الخبز التي مرت على إحدى الدول الشقيقة، بينما كنت أمر بجانب أحد المولات الشهيرة وطابور طويل جدًا من النساء يقف خارجًا بعد صلاة الفجر مباشرة بانتظار (الهجمة) !!!
لا أعرف حقيقة إن كنا كمجتمع عربي، بحاجة إلى المزيد والمزيد مما يسمى (بثقافة التسوق)، فنحن إضافة إلى كل ما ذكر آنفًا، نستطيع أن نرى بلمحة خاطفة على المولات، ما تفعله جماعات المشترين أثناء التبضع من سلوكيات غير مستحبة، ودون اعتبارات للقائمين على الخدمة في هذا القطاع والذي أُنّث في 2016 تقريبًا.
وأذكر في هذا الصدد، ممثلات المبيعات اللاتي تربطني بهن علاقات جيدة بحكم ترددي عليهن على فترات متقطعة، والشكاوى المستمرة من (همجية) بعض المتسوقين وإحالتهم العمل أكثر مشقة وأكثر جهدًا.
إننا بحاجة فعلية إلى تصحيح بعض المفاهيم عن الشراء، كفعل مجرد نابع عن حاجة واضحة، والتعامل معه كحالة، والانتباه من الشراء ك«هوس»، ك «حالة إدمان»، أو مرحلة تخدير نفقد فيها السيطرة على رغباتنا وتحويلها إلى قنبلة لهز الأرصدة.
لذلك فإن كنت متسوقًا أو متسوقة، عليك تعلم تكنيكات بسيطة قبيل الشراء، قد تكون فعّالة في تغيير عاداتك الشرائية، وترفع من مستوى وعيك كمستهلك. نبدأ بالقاعدة الذهبية هنا (نحن لسنا ملزمين بشراء كل ما تقع عليه أيدينا وأعيننا)، لذلك لابد من التمهل قبل إتمام عملية الشراء كاملة، ولابد من مرور المختارات بعملية فرز نهائية حسب الاحتياج، مع عدم التكرار.
ثم الحذر من الشراء بعد أي نوبة حزن أو غضب أو شعور بالفقد، سيصبح الشراء مجرد عملية لردم تلك المشاعر العميقة، ستكون أقرب ما تكون إلى عملية شراء جائع للطعام، يشتري ما لذ وطاب دون القدرة على استهلاكه بالكلية. ثم إن طلب المساعدة من الآخرين من شأنه أن يخفف من حدة التهور الشرائي، ويسهم في رفع مستوى الوعي أحيانًا خصوصًا لو كان الآخرين من ذوي الوعي المرتفع، لذلك تسوقوا مع الواعين.
نقطة أخيرة، أنت لست ملزمًا بالشراء، ما لم يكن لديك نقص في الأساس، إن كل عملية شرائية خارج هذه النقطة هي دون شك حالة إدمان قطعية، تحتاج التوقف عندها وتصحيحها قبل أن تتحول إلى (زومبي) تسوق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.