* أيهما اكثر ادمانآ في التسوق الرجل أم المرأه ؟ * وماذا يعني لك ولكِ التسوق ؟ يعتبر التسوق أمرا ممتعا ويريح النفس مقارنةً مع غيره من شؤون ومهام الحياة اليومية المكبله بالمتاعب والمشاق التي ترهق الجسم.. لذا لا تتقاعس عن ذهابك للتسوق وشراء حاجياتك اليومية إذا كنت ستجني بعدها سعادة وراحة بال من المتعارف عليه التسوق هواية تستمتع النساء بممارستها والتلذذ بتفصيلاتها، في حين أنه عذاب يعيشه الرجال حالماً تطأ قدماه المركز التجاري،وخصوصاً أن الجنس للطيف لا يتعب من دخول المحلات، والبحث في الأرفف، إذآ المرأة والسوق عشيقان حقيقة تكاد تكون ازلية فالتسوق يمنح المرأة احساساً بالسعادة والتميز . وبإحصائيه نقديريه أشارت الدراسات أن النساء مصابات بهوس التسوق والشراء بينما الرجال قد يعتريهم هذا الآحساس لكن بنسب أقل و يتسوقون أيضآ وعبر الإنترنت وقت اللزوم . طرح تساؤل قبل مده وكان على هيئة استفتاء أيهما أكثر إدمانآ بالتسوق فكانت النسبة الكبرى من الإجابات (90% تقريباً) تشير أن النساء أكثر من الرجال إدمانآ بينما آخرون يرون نسبة إدمان الشراء متساوية بين الجنسين ولكن النمط يختلف حيث يندفع الرجال لشراء أللالكترونيات وإكسسوارات الحاسب والاتصالات والتقنية وأدوات الرحلات والرياضة . إلى جانب أن هناك دراسة حديثة تكشف عن ان الحالة المزاجية للمرأه تؤثر بشكل مباشر على الرغبة في الشراء وتؤخذ قرارات الشراء بشكل أسرع . البروفيسور فيلي شنايدر استاذ علم التسوق يقول أن سلوك الرجل في التسوق يتميز بالسرعة إذ يدخل إلى المتجر ويحصل على مايريد بينما تحرص النساء على مقارنة الأسعار ومراقبة جودة المنتجات والتميز وطولة البال . الآستاذه امل العمودي كانت لها نظرة مختلفه تمامآ موجزة التسوق مضيعة للوقت والمال وشر لا بد منه وتعتبر حاله فرديه خاصه لآن المرأه تجد في الأسواق فرصة لاستدعاء القريبات والصديقات اللاتي لا يستطعن القيام بالزيارات المتتالية وبالتالي تجد ضالتها فتجمع ما بين الصلة والتسوق والنزهة . الآستاذه فتحيه معلمة ثانويه عامه وربة منزل تقول التسوق في نظري هو التطلع على كل جديد او البحث عن غرض معين وقد يكون للتنزه فقط والمرأه أكثر إدمانآ بحكم ملاحقتها لآخر صيحات الموضه والاهتمام بعالمها الآنثوي . لكن النظره الرجاليه تختلف أيضآ : الآستاذ خالد يقول انا اعتبر السوق للضرورة فقط اما ان يصبح متنزه للنساء فلا والف لا،وعندما تريد عائلتي شيئاً من السوق اذهب معهم الى المكان المحدد وننهي لوازمنا منه وينتهي الامر. على النقيض تمامآ الآستاذ ابراهيم لا يحبذ هذه الطريقة التي يتعامل بها خالد فيقول: من حق المرأة ان تأخذ حريتها في اختيار مشترياتها وانا من النوع الذي اذهب باسرتي الى السوق باستمرار وادخل الكوفي شوب واحتسي فنجاناً من القهوة حتى ينتهين من تبضعهن والذي في الغالب مايكون تنفيساً عن النفس اكثر مما هو قضاء للحوائج . وتتفاوت الآراء في الشآآآن نفسه : دكتور عبدالله الشمراني مدرب معتمد في تطوير الذات / التسوق في مفهومه البسيط ارتياد الأسواق بأنواعها بهدف التبضع أو الاطلاع والاستكشاف والتسلية وفي كثير من الأحيان فهناك من يذهب للسوق كجزء من برنامجه السياحي وهناك من يحصر التسوق في المولات والمراكز التجارية المعروفة ولكن مفهوم التسوق يتجاوز ذلك الى التسوق في معارض السيارات وغيرها من المعارض ومعارض التجهيزات والعقار وأيضا حتى في المزادات العلنية كمزاين الأبل ومهرجان التمور وغيرها . أما من حيث أيهما أكثر ارتيادا وادمانا للتسوق الرجال أم النساء فلا يمكن الجزم في ذلك بأن فئة هي أكثر من الأخرىفكل في مجال تخصصه واحتياجاته تجده مدمنا وأكثر ارتيادا فلو ذهبنا للمولات ومحلات الأثاث فقد نجد النساء أكثر ارتيادا ولكن في المقابل لو ذهبنا للمعارض والعقار لوجدنا الرجال أكثر إذا فالأمر نسبي لا يمكن الجزم فيه لصالح فئة أو ضدها . رأي المختصون النفسيون : أشاروا إلى مختلف الدراسات والاستطلاعات آن هناك عدة عوامل وراء التسوق اللامطلوب ك شراء كماليات، لا ضروريات. والآإحساس بالسعادة خلال التسوق والكآبه آحيانآ إضافة ألى السلع تبتسم في الواجهات والتخفيضات وعروض الهدايه المجانيه وما هو معروف اقتناء الجديد كملبوس حصري اسلوب البائع في الطرح وإغرآت العروض هنا وهناك . وعن رآي د/ طارق الحبيب عن ثقافة التسوق والآستهلاك يقول : بعض الأمراض النفسية ما يسمى ب هوس الشراء، وليس كل من يقبل على الشراء عنده هوس , ف ربما تكون حالة نادرة ، لكنني بديت بالنادر لأنه احياناً قد تغفل عن ذلك النادر ويدمر الحياة الزوجية والأسرية، واحياناً الفراغ الشديد مع القدرة المالية فيبحث عن حيز أجتماعي ف يستخدم المادة للشراء لا رغبة في الشراء وإنما لتحديد مكانة في الخارطة الإجتماعية، وأحياناً رغبة في التميز أشتري لكي أتميز عن غيري وليس فقط لتحديد مساحة اجتماعية وإنما البحث عن التميز وأحياناً لتغير نمط الحياة أنا رجلٌ بلغت الأربعين وجاءتني أزمة منتصف العمر ولذلك أدرك مافاتني من حياتي ف ادخل بما يسمى مراهق الخمسين وأقبل على الشراء لا للشراء وإنما لتغير نمط الحياة ذاتها . المرأه أكثر من الرجل في الشراء ، ليس لأن المرأه اسوء من الرجل ولكن مسؤولة عن المنزل فتتعامل مع المال للإستفادة منه للآحتياجات واللوازم إلى جانب المتعة ، و في سيكولوجية الرجل المال هو أدخاري أكثر من اي شي خارجي ، وهناك عوامل داخلية في نفس الإنسان وخارجية من الميديا المحيطة بذلك الانسان شركات الدعاية التسويق ، المجلات ، الجماعات المرجعية ، والأصدقاء والبعد الأسري مابين الهوس والتخطيط وعوامل داخلية نظرية التعلم من خلال الشخص نفسه وهو مايكون تعود على شيء معين واشباع الذات والبعد الايجابي والسلبي فربما يتجه إلى الشراء او العزوف عن الشراء . وعادة مايستهوي المرأة في السوق هو القيام بجولة استطلاعية أولى تشمل جميع المحلات لمعرفة كل الاشياء الجديدة ومن ثم تقوم بجولة تفصيلية لكل محل على حدة وبالطبع يمكن ان تذهب وتجئ لنفس المحل عدة مرات دون ان تشتري شيئا ولكن لمجرد المقارنة حتى تستقر إلى رأي محدد وفي الغالب لا تصل إليه . في ظل التباين يرى احدهم أنّ "الفرق بين تسوق النساء وتسوق الرجال، يكمن في مقدرة الرجل على ضبط نفسه أمام إغراءات العروض التجارية الجذابة"، لافتاً إلى أنّه "بسبب مسؤوليات الرجل في الإنفاق، فهو غالباً يعرفما يريده من التسوق، ولا يميل إلى تبذير الأموال في أغراض غير مفيدة، لذا فإنّ الوقت الذي يقضيه في التسوق محدود".لا للكماليات السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا المرأة السعودية مستهلكة ومبذرة بشكل واضح ومثير ؟؟؟ بمعنى إنها بآقل نزلة لها في السوق ممكن تصرف 15 ألف ريال .وغالبآ تركز على الكماليات اكثر من الأشياء الأساسية ،،بخلاف الرجل وحبه لآقتناء السيارات والتكلف في بيت الشعر والآستراحات والمقاهي والنوادي وكلاهما تستهلكان الجهد والوقت والمال ، ويبدو الآن حب التسوق لن يكون حكرآ على النساء طالما فتح المجال للجنس الآخر واصبحوا ملازمين للنساء بإختلاف ميولهموالآطفال في الملاهي وهنا تكمن ماهية التسوق بين القبول والرفض والآساسيات والكماليات وهل لبت الآحتياجات للكل . في نهاية المطاف : سآهمس للازواج بآريحية تامة اعانكم الله على الدفع حتى لا تعيشوا في جو من الاكتئاب الآسري فأيهما تفضل الدفع ام النكد؟