نجحت القمة الأفريقية في أديس أبابا بانتخاب رئيس لمفوضية الاتحاد الأفريقي لتصبح الجنوب أفريقية نكوسازانا دلاميني زوما ( 63 عاما ) أول امرأة تشغل هذا المنصب. وفازت دلاميني زوما بهذا المنصب بعد أربع جولات بتفوقها على منافسها الرئيس الحالي للمفوضية جان بينج من الجابون. ودلاميني زوما، وزيرة الداخلية في جنوب أفريقيا حاليا ووزيرة الخارجية سابقا والزوجة السابقة لرئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما. وكان زوجها السابق رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما أول المهنئين بعد صدور النتائج. وقال زوما إن فوزها يكسب " أهمية كبرى لأفريقيا، وللقارة ولقوة ووحدة النساء". وفي جوهانسبورج، رحبت صحف جنوب أفريقيا بانتخاب دلاميني زوما، مشددة على فوزها كامرأة وكممثلة للكتلة الجنوبية. وبما أن الخبر أعلن ليل أول من أمس، لم تتمكن الصحف من تحليله، مكتفية بنشره في عناوينها الرئيسية. وتبنى الاتحاد الأفريقي مبادرة لدعم السودان من بين ثماني دول أفريقية شهدت حديثا صراعات مسلحة، وأكد أن مبادرة (أفريقيا تساعد نفسها بنفسها) لدعم التضامن الأفريقي على المستوى الإقليمي وبناء الثقة في القدرات الأفريقية. يشار إلى أن الدول التي شملها القرار والذي بموجبه سيقدم الدعم والمساندة أفريقيا هي "السودان، جنوب السودان، بوروندي، أفريقيا الوسطى، ساحل العاج، الكونجو، ليبيريا، وسيراليون". ورحب مجلس السلم والأمن الأفريقي، باستئناف دولتي السودان وجنوب السودان مفاوضاتهما بشأن المواضيع العالقة بينهما. وحث المجلس على اغتنام هذه المناسبة للتوصل إلى اتفاقات في كل المسائل العالقة بينهما، ولا سيما الأمن والنفط والحدود، ووضع رعاياهما والوضع النهائي لمنطقة أبيي المتنازع عليها. وألقى كل من البشير وسيلفا كير، كلمة بشأن الأزمة بين البلدين، وأبديا رغبتهما في الحل السلمي لكافة القضايا محل الخلاف.