احتج عشرات الآلاف من الأشخاص في ميانمار، أمس، على الانقلاب العسكري لليوم الخامس على التوالي، فيما زاد عدد المسؤولين والأطباء والرهبان البوذيين. وتتزايد المخاوف من إجراءات صارمة أوسع نطاقا للشرطة، بعد أن أطلقت الذخيرة الحية والرصاص المطاطي على حشد الثلاثاء، واستخدموا خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لمواجهة المسيرات بعنف. واعتقل عشرات الأشخاص وجرح البعض. وما زالت متظاهرة في ميانمار في حالة حرجة بعد أن أطلقت الشرطة النار عليها، الثلاثاء، وفقا لتقارير إعلامية. لكن في مدينة ماندالاي شمالي البلاد، تم الإفراج عن عشرات المحتجين أمس، بحسب صحيفة «ميانمار تايمز». وابتكر المتظاهرون، من ماندالاي إلى يانجون، طرقا لإظهار معارضتهم للديكتاتورية في مسيرات سلمية.