خرجت حلقة النقاش التي أقيمت بجامعة الطائف حول توثيق تاريخ الطائف بعدد من المبادرات، وذلك بعد نقل مقر مركز التاريخ إلى الجامعة وتعيين الدكتورة لطيفة العدواني مشرفة عليه. نموذج يحتذى به بين محافظ دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، أن نقل مقر مركز تاريخ الطائف إلى الجامعة سيثري خطوات التوثيق تعليمياً وبحثياً، وله بعدان مهمان الأول هو وجود الإمكانات العلمية، والثاني الطلاب، وهم المستهدفون لتوثيق تاريخ منطقتهم إما مشاركة أو إثراء. مبادرات الجامعة أعلن رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف عسيري عن اعتماد مبادرتين لانطلاقة باكورة أعمال مركز تاريخ الطائف، وذلك بتخصيص جزء في مكتبة الجامعة لكل ما يتعلق بتاريخ الطائف ويكون تابعاً للمركز، والمبادرة الأخرى الموافقة على مبادرة توثيق اللهجات في الطائف على مستوى الشعر والسرد التي أطلقها رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة. تاريخ المرأة أكدت المشرفة على مركز تاريخ الطائف الدكتورة لطيفة العدواني، أن المركز سيخدم تاريخ منطقة الحجاز عامة ومدينة الطائف خاصة، وسيمثل هذا المشروع الثقافي التاريخي معلماً ومنبراً وطنياً على مستوى المملكة، وواجهة حضارية مشرقة لها. أهم محاور حلقة النقاش - نقل مقر مركز تاريخ الطائف إلى الجامعة - استعداد المحافظة لخدمة هذا المركز - مبادرات الجامعة لدعم المركز - مبادرة عدد من مؤرخي أهالي الطائف بتوثيق تاريخه شفويا وكتابيا - مبادرة الغرفة التجارية ورجال الأعمال بتطوير الأماكن التراثية والسياحية - توثيق تاريخ المرأة الطائفية شفويا ورقميا