تعلمنا بالفيزياء أن لكل فعل ردة فعل مساوية له بالمقدار معاكسة له بالاتجاه، وهذه النظرية تنطبق على الأتراك الذين يكيدون لنا المكائد ويحاولون تضليل الرأي العالمي والإسلامي بأن موقفنا معاد للقضايا الإسلامية والعربية، رغم أن التاريخ شاهد لنا ولمواقفنا الإيجابية. المملكة العربية السعودية هي قائدة الشرق الأوسط للسلام، كم دعمت وكم بنت وكم وفرت من الدعم اللامحدود، وكم وقفت سياسياً مع كل القضايا العربية، رسالتنا للأتراك ولغيرهم لسنا بحاجة أحد أياً كان، بلدنا بلد عظيم منتج ذو توجه سياسي مستقل لا يتبع أحدا ولا يقلل من أحد، ولكن لا يرضى الخطأ ولا يتجاوزه. كل الأنظمة والأحزاب التي عادت المملكة خلال العقود الماضية سقطت وستسقط أي أنظمة أخرى تعادينا. خير المملكة العربية السعودية على الجميع من خلال الدعم المادي والاقتصادي والمواقف السياسية وكذلك الدعم العسكري. بدأ تجار سعوديون مقاطعة المنتجات التركية كرد فعل ضد التصرفات التركية، وأيد الشعب كاملاً موقف التجار بالمقاطعة. انهيار الاقتصاد التركي أو نهوضه ليس من شأننا، موقفنا الصحيح أن نمد يد العون لكل من طلب العون، أن نكون سلماً لمن سالمنا سيفاً لمن حاربنا، ستزول أنظمتهم الكاذبة والمنافقة، وستطردهم شعوبهم وستبقى بلادنا شامخة بقادتها الأوفياء.