شهدت العروض الصينية المقامة ضمن فعاليات مهرجان أبها، وتحديدا على بحيرة سد أبها إقبالا من المصطافين والزوار. وأوضح المدير العام لفرقة العروض الصينية السيد توني ميينج، أن العروض المقدمة تشمل الرقص على الحبال والأعمدة، وأداء الحركات البهلوانية والصحون الراقصة، في حين أنه يتم تقديمها تزامنا مع عروض الليزر وحركات النوافير المائية، لافتا إلى أن هذه المشاركة في صيف عسير هي الرابعة للفرق الصينية على التوالي. وأضاف توني، أن أعمار المشاركين في الفرق تتراوح بين ال12 وال15 عاما، تم تدريبهم على يد أمهر المدربين الصينيين المتخصصين في العروض والأداء لمدة تجاوزت 7 سنوات قبل البدء الفعلي في العروض الجماهيرية الضخمة، لافتا إلى أن ذلك لم يمنع الفريق من الانخراط في الدراسة في الفترات الصباحية مع أداء التدريبات الخاصة بالعروض خلال الفترات المسائية. إلى ذلك تواصلت عروض الدلافين تقديم أدائها بحديقة البحيرة، وسط حضور إقبال من المصطافين، قدم خلالها الكابتن سامح عرضا للدلافين من نوع "الأنف الزجاجي و"الدولفين الأحدب"، في حين أكد أن العروض ليست عروضا ترفيهية بحتة، وإنما تتخللها جوانب تربوية وتعليمية، تحرص على تزويد الجمهور بالعديد من المعلومات الإثرائية عن الحيوانات البحرية من حيث النوع والموطن والوزن والسن وعدد سنوات التدريب وكيفية التدريب على الحركات الاستعراضية والبهلوانية والرياضية، مضيفا: الأجواء التي تتميز بها مدينة أبها خلقت فرصة مميزة للدلافين المشاركة في المهرجان، حيث حظيت لأول مرة في المملكة بفرصة العيش طوال فترة المهرجان في أجواء مفتوحة، مبينا أن تعرضها للشمس يساعدها على أداء أفضل، في حين أن فريقا طبيا متخصصا يكشف يوميا على الحيوانات للتأكد من سلامتها وعدم تعرضها لأي عارض صحي، مع فحص للمياه والأغذية المقدمة للدلافين. ومن جهة أخرى، سجل نجوم مسرحية "زوج أمي" التي تعرض هذه الأيام بمسرح المفتاحة، جولة على عدد من متنزهات المنطقة أول من أمس، شملت السودة ورجال ألمع. وأوضح الفنان الكويتي الشهير محمد العجيمي ل"الوطن" أمس، أن منطقة عسير جديرة بالزيارة، وتعد من أبرز المواقع السياحية على مستوى الوطن العربي، فيما أبدى الممثل القدير أحمد السلمان ارتياحه لما شاهده، بينما لم يجد مؤلف ومنتج ومخرج المسرحية عادل المسلم وصفاً باللهجة الكويتية لتلك المواقع والمناظر سوى "عسير.. جمالها عجيب بالحيل". وكانت جولة الممثلين قد بدأت من فندق السلام، إلى منتجع الضبعان السياحي بقرية العزيزة في السودة، حرصوا من خلالها على الخروج لمشاهدة الطبيعية الخلابة والمكوث فيها بعض الوقت مع الاستمتاع بالأجواء المميزة، بجانب تناول وجبة الغداء التي أعدها عبدالله الشمسان مالك شركة الشمسان صاحبة امتياز تنظيم المهرجان وعلي آل أحمد المدير العام لشركة ملتقى النجوم والتي ضمت مأكولات شعبية كالحنيذ والهرسة والفتة وخبز التنور والحلبة التي نالت استحسانهم وإعجابهم الشديد. وكانت المحطة الثانية للجولة، مشاهدة المظلات السياحية على محافظة رجال ألمع، وموقع الفعاليات اليومية بالسودة، وجناح فرع وزارة الزراعة بالمنطقة، فيما كانت آخر محطات الجولة، النزول إلى قرية رجال ألمع التراثية، تخللها الاستماع لشرح مفصل عن القرية تراثها وتاريخها العريق، بجانب زيارة قصر بدل لصاحبه العم طرشي الصغير، حرصوا من خلالها على اقتناء منتجات العسل المتنوعة كهدايا لأسرهم.