: ظلت العروض الصينية على بحيرة سد أبها المقامة ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا 1433 ه ، مدهشة لمتابعيها في عامها الرابع على التوالي، من خلال الرقص على الحبال والأعمدة, وأداء الحركات البهلوانية والصحون الراقصة. وقال المدير العام لفرقة العروض الصينية السيد توني في تصريح صحفي: "زاد من العروض وحماس الفرقة وتصميم العديد من الحركات الراقصة المتوافقة مع النافورة الراقصة وعروض الليزر المقدمة". وأوضح أن أعمار المشاركين في الفرق تتراوح بين ال 12 وال 15 عاماً, تم تدريبهم على يد أمهر المدربين الصينيين المتخصصين في العروض والأداء لمدة تجاوزت 7 سنوات قبل البدء الفعلي في العروض الجماهيرية الضخمة, لافتاً إلى أن ذلك لم يمنع الفريق من الانخراط في الدارسة في الفترات الصباحية مع أداء التدريبات الخاصة بالعروض خلال الفترات المسائية. في المقابل، واصلت عروض الدلافين تقديم أدائها بحديقة البحيرة، وسط حضور غفير, قدم خلالها الكابتن سامح عرضا للدلافين من نوع "الأنف الزجاجي و"الدولفين الأحدب". ولفت سامح إلى أن هذه العروض ليست عروضا ترفيهية بحتة, إنما تعد عروضا ترفيهية تربوية تعليمية، تحرص على تزويد الجمهور بالعديد من المعلومات الإثرائية عن الحيوانات البحرية من حيث النوع والموطن والوزن والسن وعدد سنوات التدريب وكيفية التدريب على الحركات الاستعراضية والبهلوانية والرياضية. وأضاف أن الأجواء التي تتميز بها مدينة أبها خلقت فرصة مميزة للدلافين المشاركة في المهرجان, حيث حضيت لأول مرة في المملكة بفرصة العيش طوال فترة المهرجان في اجواء مفتوحة، مبيناً أن تعرضها للشمس يساعدها على أداء أفضل. وتابع التوضيح أن فريقا طبيا متخصصا يكشف يومياً على الحيوانات للتأكد من سلامتها وعدم تعرضها لأي عارض صحي, مع فحص للمياه والأغذية المقدمة للدلافين. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل