تعرضت آلاء عادل، وهي ربة منزل من الجنسية المصرية تعيش في مدينة الخرج، للإصابة بفيروس كورونا في نهاية شهر رمضان من خلال مخالطتها لوالدها المصاب. وسردت آلاء ل»الوطن» قصة إصابتها بالفيروس ومن ثم ولادتها، وقالت إنها أصيبت بحالة من الهلع عندما علمت بإصابة والدها وكان جل خوفها أن تكون انتقلت إليها العدوى ونقلتها إلى طفلتها التي تنتظر قدومها. قرب موعد الولادة تقول آلاء إنها توجهت إلى مستشفى الولادة والأطفال بالخرج، وبعد إجراء الكشف الطبي تم عزلها في جناح العزل وذلك لقرب موعد ولادتها. وأضافت: «كانت أيام الانتظار ثقيلة على نفسي رغم ما تم تقديمه لي من دعم على المستوى النفسي والرعاية الصحية المتواصلة والمتكاملة، وحين جاءت ساعة الولادة فوضت أمري لله وجاءت ولادتي بشكل طبيعي وميسر، وزالت كل آلامي حين سمعت صرخة الحياة في صوت بكاء طفلتي، وحينها طمأنوني أنها بخير، وتم أخذها من قبل الفريق الطبي بعيدا للاطمئنان على سلامتها في غرفة خاصة». جناح للعزل في المستشفى أوضح مصدر طبي للصحيفة أنه تم استحداث جناح العزل الخاص بحالات «كوفيد- 19» في مستشفى الولادة والأطفال بعد الجائحة، وهذا الجناح يحتوي على غرف لعزل الحالات المصابة أطفالا ونساء، وغرف توليد مجهزة للولادة الطبيعية، وغرف إنعاش ورعاية مشددة، وغرف لرعاية حديثي الولادة مزودة بكافة الأجهزة والمستلزمات، وغرف للفحص ولسحب المسحات المتكرر للمصابين. وأضاف أنه تم تخصيص غرف لعمليات الحالات المصابة بالفيروس ووضع مسارات آمنة لدخول وخروج ونقل الحالات بشكل يحفظ لهم خصوصيتهم ويحافظ على سلامة الجميع من عاملين ومراجعين.