لجأ عدد كبير من الفنانين والفنانات في مصر والعالم العربي إلى رفع أجورهم بنحو غير مسبوق، مقابل ظهورهم كضيوف في البرامج التي ستعرض في شهر رمضان المقبل، رغم الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد بوجه عام، والمنتجون في مصر بشكل خاص. وتراوحت أجورالنجوم وفقا لبيانات شركات الإنتاج والتي حصلت عليها "الوطن"، ما بين 20 ألفا و250 ألف جنيه.. وجاء المطرب محمد منير في صدارة الأجور برقم 250 ألف جنيه، ومثله الفنان أحمد حلمي، وتتقاضى المطربة شيرين عبدالوهاب 200 ألف جنيه بزيادة 50 ألف جنيه عن المطربتين أصالة وأنغام، ويتساوى كل من الفنانين، أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وأحمد عز في أجورهم التي تصل إلى 100 ألف جنيه، بينما تتقاضى الفنانة سمية الخشاب 80 ألف جنيه بزيادة قدرها 20 ألف جنيه عن الفنانة غادة عبدالرازق، وأجر زينة يبلغ 60 ألف جنيه بزيادة 20 ألف جنيه. وحدد المطربون، هشام عباس ومدحت صالح ومصطفى قمر وجنات أجورهم في برامج رمضان بنحو 50 ألف جنيه، بينما يحصل المطرب حمادة هلال على 30 ألف جنيه، ويتساوى معه في الأجر المطرب أحمد سعد والمطرب محمود العسيلي، وتتراوح أجور المطربين، حسام حبيب وسعد الصغير وساموزين وأحمد فهمي بين 20 و25 ألف جنيه.. وعبر عدد من المنتجين في تصرحات خاصة إلى "الوطن" عن استيائهم الشديد من هذا التصرف. وأكد المدير التنفيذي بشركة "شادوز" للإنتاج الفني إيهاب السرجاني في تصريح إلى "الوطن" أن "لجوء كبار النجوم لرفع أجورهم جعلنا نفكر في الاستعانة بالنجوم الشباب لإنقاذ الموقف، خاصة أن ميزانية الإنتاج قد لا تتحمل استضافة 3 نجوم كبار خلال شهر رمضان، بعكس الفضائيات العربية التي تعرض أموالاً كبيرة على النجوم للظهور في برامجها"، بينما قال المدير المالي بشركة "جولد أوسكار" عبد المجيد فرجاني إن الأمر لم يقتصر على النجوم الكبار، بل امتد إلى النجوم الشباب الذين بالغوا بطلب المقابل المادي للظهور في الفضائيات المصرية.