نفت الرئاسة المصرية بصورة رسمية أمس أن يكون الرئيس المنتخب محمد مرسي قد دعا إلى "استعادة العلاقات الطبيعية" بين مصر وإيران المقطوعة منذ أكثر من 30 عاما، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط "نفى مصدر إعلامي برئاسة الجمهورية أن يكون مرسي قد أجرى أي مقابلات صحفية مع وكالة الأنباء الإيرانية (فارس)"، وأضاف المصدر أن كل ما نشرته الوكالة الإيرانية "ليس له أي أساس من الصحة". وكانت طهران قد ادعت عبر وكالة أنبائها الرسمية أمس أن مرسي يريد عودة علاقات بلاده مع طهران. ونقلت عنه قوله "يجب علينا استعادة العلاقات الطبيعية مع إيران على أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي وهذا كان ضمن برنامجي.. برنامج النهضة". وذكرت الوكالة أن المقابلة أجريت مع مرسي قبل بضع ساعات من إعلان فوزه بنتيجة انتخابات الرئاسة. ورغم مسارعة الأخير إلى نفي الخبر، إلا أن هذه الأنباء قد تسبِّب إزعاجا لقوى غربية تسعى لعزل إيران بسبب برنامجها النووي. وكان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قال في وقت سابق إن بلاده مستعدة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، ولكن ليس على حساب الدول الخليجية. ويستبعد مراقبون تحقيق أي تقارب بين الدولتين في الوقت الراهن، لاسيما أن طهران تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، أوثق حلفائها العرب، ضد انتفاضة شعبية على حكمه استمرت منذ 15 شهرا وراح ضحيتها عشرات الآلاف. ويتبنى الإخوان نهجا مشددا ضد الأسد. وكان مرسي قد طلب من السفير الصيني بالقاهرة في الثاني من يناير الماضي أن تلعب بلاده دورا أكبر في وضع حد لمعاناة الشعب السوري، ونادى بإيقاف دعم بكين للأسد. العالم يواصل التهنئة الاتحاد الأوروبي: للمرة الأولى اختار المصريون رئيسهم ديمقراطياً. • أنجيلا ميركل: التحول السلمي من أهم التحديات التي تواجه الرئيس الجديد. • الرئيس الصيني: بكين تحترم الخيار المصري، ونهنئ مرسي بثقة شعبه. • كندا: ندعو لاحترام تطلعات المواطنين، وضمان حقوق المرأة والأقباط. بلجيكا: ندعو إلى الاستمرار في العملية السياسية بمشاركة كافة الأطياف. • الرئيس الباكستاني: فوز مرسي يعكس إرادة الشعب في انتخاب قيادته. • الجامعة العربية: نأمل اضطلاع مرسي بتحقيق تطلعات الشعب المصري. • العاهل الأردني: نؤكد حرصنا على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. • الرئيس التونسي: أسأل الله أن يسدد خطاكم وأدعو إلى التعاون بين البلدين.