أشارت عدة أبحاث مؤخرا إلى أن COVID-19 يصيب الرجال والنساء بأعداد متساوية، ولكن النساء أقل عرضة للوفاة من الفيروس من الرجال، أي بمعدل 2.8 % من الرجال، مقارنة ب 1.7 % لدى النساء. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب بيولوجية كنظام تحديد الجنس XX وعوامل نمط الحياة مثل التدخين. ولكن دراسة جديدة أكدت أن التأثير الاقتصادي سيكون أكبر على النساء، وذلك وفقا لما نشره موقع منتدى الاقتصاد العالمي. التأثير الاقتصادي السلبي على النساء وفقا لدراسات منظمة الصحة العالمية فإن النساء يشكلون غالبية العاملين في قطاع الرعاية الصحية والاجتماعية، أي ما يقارب 70 % من العاملين في 104 دول حول العالم. وفي نفس الوقت فإن المقابل المادي الذي يعطى للنساء العاملات في نفس المجال أقل بنسبة 11 % من الرجال. كما أن أغلب النساء العاملات في مجال الصحة حول العالم يقفون في جبهة الدفاع الأولى، ومن المتوقع أن تكون ساعات العمل لديهم أطول، إضافة إلى المسؤوليات المنزلية مثل رعاية الأطفال. وأضافت الدراسات أن ذلك يضيف أعباء مادية وصحية على النساء في جميع المستشفيات والمراكز الصحية. ساعات عمل أكثر أوضحت منظمة العمل الدولية أن النساء يؤدين 76.2 % من إجمالي ساعات عمل الرعاية غير مدفوعة الأجر، أي أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف. ويرتفع هذا الرقم في آسيا والمحيط الهادئ إلى 80 %. وأيضا عندما تصبح الأنظمة الصحية في وضع حرج، سيحتاج العديد من الأشخاص الذين يعانون من COVID-19 إلى العناية في المنزل، مما يزيد من العبء العام على النساء ويعرضهن أيضا لمخاطر أكبر. إغلاق المدارس مع إغلاق المدارس زاد الحمل على عاتق النساء بشدة، خصوصا أن الكثير من مسؤوليات رعاية الأطفال تقع عليهن، وفقا لما أوضحته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. ومن الآثار الجانبية الممتدة لإغلاق المدارس الضغط على الأنظمة الصحية، حيث يكافح العديد من المهنيين الطبيين للعثور على رعاية الأطفال، وأغلب العاملين في هذا المجال من النساء، وفقا لما أوضحته «اليونيسكو». الآثار السلبية على النساء %70 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية والاجتماعية نساء المقابل المادي في هذه القطاعات أقل من الرجال ب 11 % النساء يؤدين 76.2 % من إجمالي ساعات عمل الرعاية غير مدفوعة الأجر زيادة الأعباء في المنازل نظرا للحجر المنزلي وتعطل الأزواج زيادة الأعباء عليهن نظرا لتوقف المدارس وزيادة أعمال رعاية الأطفال