أفاد العلماء في كلية علم الاجتماع بجامعة بنسلفانيا الأمريكية أن النساء العاملات اللاتي يواجهن عبئاً مضاعفاً نتيجة ضغط الأعمال المنزلية من جهة والمهمات الوظيفية خارج المنزل من الجهة الأخرى أكثر صحة وسعادة من غير الموظفات. وأوضح الباحثون أن أهم عامل لتحسين صحة النساء يكمن في زيادة مهماتهن العلمية ومعدلات توظيفهن وعملهن لساعات طويلة بدوام كامل إلى جانب رعاية الأطفال الصغار في المنزل. وأشار هؤلاء إلى أن الفجوة والفروقات بين الجنسين في الأجور والرواتب تؤثر بصورة كبيرة على الفروقات الصحية بينهما حيث يفترض أن النساء العاملات يعانين تدهور الصحة مقارنة مع الأخريات بسبب الأجر المتدني الذي يدفع لهن ولكن الدراسة الجديدة تقترح أن الفوائد الصحية قد تتمخض عن الدخل المادي فكلما كان عالياً كانت صحة النساء أفضل مما يزيد قدرتهن على العمل والعطاء.