أشارت مصادر مطلعة إلى تصاعد حدة الخلافات بشكلٍ كبير داخل حكومة الجنوب على خلفية احتلال هجليج. ودعا وزير بمجلس الوزراء لمحاسبة المتسببين في إشعال الحرب ومعاقبتهم. وكشفت المصادر عن نشوب خلافات حادة بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار وصلت حد منع الأول للأخير من السفر للإمارات. إلى ذلك استجابت جوبا لطلب الوساطة الأفريقية وأعلنت موافقتها على الورقة التوفيقية التي طرحت أثناء المفاوضات بأديس أبابا بشأن تحديد الخط العازل، وأبدت بعض الملاحظات حولها. وكان رفضها للمقترح التوفيقي قد تسبب في رفع المحادثات. من جانب آخر قال وزير خارجية الجنوب نيال دينق إن بلاده فوجئت بردة الفعل الدولي والانتقادات التي وجهت لجوبا بعد استيلائها على حقل هجليج، معتبراً أنهم نجحوا من تخفيف حدة الانتقادات بعد تقديمهم معلومات تاريخية عن المنطقة.