أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعد من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية، لافتاً إلى أن حكومته قطعت شوطاً كبيراً في معالجة الموضوع، وأنها ستصل إلى نتائج إيجابية ومرضية، وكان مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، تيبور ناجي، قال إن الولاياتالمتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان، وباتت تعتبرها الآن شريكاً، إلا أن رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية إجرائية. عملية إجرائية وأوضح ناجي للصحافيين «إنها ليست حدثاً، وليست كالنقر على زر مفتاح المصباح. إنها عملية إجرائية ونحن نتحاور بشكل مكثف ومتواصل مع السودانيين بخصوص كيفية الشروع في ذلك»، وقال عبدالله حمدوك إن السودان بلد غني بالموارد ولن يحتاج إلى المعونات إذا أحسن استخدام تلك الموارد، معتبراً في تغريدة على حسابه على تويتر أن: «المؤتمر الخامس العام للتنمية المستدامة والشاملة بتنظيم من المجموعة السودانية للأبحاث يمثل خطوة نحو الاتجاه الصحيح»، وأضاف «أتطلع لمخرجات هذا المؤتمر المهم لمساعدة السودان على التقدم الاستراتيجي في هذه الأوقات الصعبة» النطق بالحكم من جهة أخرى، حدّدت محكمة في الخرطوم يوم 14 ديسمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم في قضية الفساد المالي التي يحاكم فيها الرئيس المعزول عمر البشير، في حين احتشد عشرات من أنصاره خارج مقر المحكمة رفضاً لتسليمه للقضاء الدولي الذي يلاحقه بجرائم حرب وإبادة وضدّ الإنسانية. وقال رئيس المحكمة القاضي الصادق عبدالرحمن في ختام جلسة خصّصت للاستماع لشهود الدفاع وجرت بحضور الرئيس السابق أمس إنه «تم تحديد الرابع عشر من ديسمبر القادم موعداً لجلسة النطق بالحكم».