أعلن نادي الرياض الأدبي إطلاق الدورة الخامسة من جائزة (كتاب العام) التي يقدمها النادي بالشراكة المثمرة مع القطاع الاقتصادي. وأعاد النادي تشكيل لجنة الجائزة تزامناً مع الإدارة الجديدة المنتخبة، واعتمد شعارا خاصا، وكلف نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري أميناً عاماً للجائزة، ومعه ستة من المثقفين وأساتذة الجامعات أعضاء في اللجنة، وستعلن أسماؤهم في حفل التتويج، وذلك بعد الفراغ من التحكيم والفحص. وقال رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالله الوشمي إن استمرار الشراكة بين النادي وبنك الرياض ممولاً للجائزة امتداد لعناية نادي الرياض الأدبي وبنك الرياض بالحركة الثقافية، وتشجيع للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في حفزِ همم المؤلفين وتشجيِع صنوف التأليف، في شتى ألوان العلم والمعرفة والإبداع، والإضافة النوعية لحركة النشر والتأليف. الوشمي أكد أن الجائزة أنشئت لتكون صياغة جديدة لمفهوم الجائزة، حيث تذهب إلى الكِتاب من خلال الاستبانات المتعددة التي توزع على جمهور واسع من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية لترشيح أبرز الكتب الصادرة، ومن ثم يستحق الكتاب الفائز هذه الجائزة بناء على ما تقرره لجان التحكيم لاختيار الكتاب الفائز، مبديا سروره لتفاعل المسؤولين في بنك الرياض وفي وزارة الثقافة والإعلام والمثقفين مع الجائزة. من جانبه قال أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله الحيدري إنه يعتز بثقة زملائه في مجلس الإدارة. وأشار إلى أنه يُشترط في الكتاب المرشح لنيل الجائزة أن يكون متميزا، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة (تاريخ الإعلان عن الجائزة: رجب1433)، وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة. ويشترط في صاحب الكتاب المرشح لنيل جائزة كتاب العام أن يكون سعودي الجنسية، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة. وأشار إلى أن صاحب الكتاب الفائز يمنح مبلغ 100 ألف ريال، ودرع وبراءة الجائزة، وتمنح جائزة كتاب العام مرة واحدة، كل عام لفائز واحد أو بالاشتراك. لافتا إلى أن الجائزة تمنح للباحثين والمبدعين في مجالات الكتابة الإبداعية (المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية)، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية.