تعددت الطرق والهدف واحد، بين الحميات الغذائية وعمليات التكميم والبالون، فقد ظهرت حقن الساكسندا لتنضم إلى المجموعة للأشخاص الباحثين عن الصحة والرشاقة، حول ماهية حقن الساكسندا وآلية عملها قال استشاري جراحة المناظير المتطورة والسمنة الدكتور أسامة فيدة، إن حقن الساكسندا مرخصة من هيئة الغذاء والدواء لكنها في أصلها حقن لعلاج أمراض السكر وبعد ذلك وجدوا أن لها تأثيرا على ضبط الشهية وتساعد في نزول الوزن. مفعول بسيط أكد فيدة أن مفعول إبر الساكسندا بسيط، فهي غير مناسبة مثلا لمن كتلة الجسم لديهم في الستين، فلن تساعد الساكسندا في النزول إلى الوزن المثالي، بل تحتاج إلى فترات طويلة كي يظهر مفعولها، إضافة لاتباع نظام غذائي كي تكون فعالة بشكل أكبر وتساعد الساكسندا على فقدان حوالي 10 إلى 15 كيلو غراما. عمل الحقن أوضح أن الحقن هي هرمون تؤخذ عن طريق إبرة تحت الجلد وآلية عملها قائمة على مراكز السيطرة على الجوع والشبع في منطقة تحت المهاد في الدماغ وعند فرز هرمون الجريلين من جدار المعدة فإن هذا الهرمون يحفز الرغبة في الأكل والهرمون الموجود في الساكسندا مختلف ويعطي نتيجة عكسية وهي الشعور بالشبع، بالتالي يساعد في نزول الوزن. استشارة طبية أشار إلى أن هذه الإبر لا ينبغي أن يأخذها الشخص دون وصفة أو تقييم من طبيب مختص في علاجات السمنة وطبيب الغدد الصماء، كما شدد أن هذه الحقن لا تعطى للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في الغدة الدرقية أو من لديهم مشكلات في غدة البنكرياس، بل يجب أن تخضع هذه الفئات لتقييم وفحص من طبيب الغدد الصماء لأن هذا الدواء يرفع من احتمالية حدوث بعض الأمراض بالذات لمرضى الغدة الدرقية في حال وجود تاريخ عائلي بأورام الغدة الدرقية فيوجد عامل وراثي لدى الشخص وهذه الأدوية قد تساعد في حدوث أورام في الغدة الدرقية لأنها تؤثر في تركيز الهرمونات، كما أوضح فيدة أنه من المفترض أن تصرف الحقن بوصفات طبية لكن ما يحدث هو أن بعض الأشخاص يذهبون لشرائها من الصيدليات أو من مواقع إلكترونية أو من دول أخرى ويضعونها في الحقائب بسبب سهولة وضعها في الحقائب لتصميمها المشابه لشكل القلم وسهولة استخدامها لأن آلية استخدامها مثل حقن الأنسولين فيبدأون باستخدامها تلقائيا دون استشارة مختص وهذا تصرف خاطئ، ويؤكد فيدة على أهمية الوعي ونشر ثقافة أن الدواء لا يؤخذ بالتجارب الشخصية وإنما بعد الاستشارة الطبية. التدخل الجراحي حسب تعريف ومؤشرات السمنة قال فيدة إن التدخل الجراحي لا يكون إلا لمن كتلة الجسم لديه 40 فما فوق أو 35 إذا كان الشخص لديه مشاكل صحية كالضغط والسكر أو مشكلة في العامود الفقري والمفاصل أو سيدات لديهن مشكلة في عملية الحمل بسبب السمنة. التدخل الدوائي يكون التدخل الدوائي عادة لمن لديهم زيادة في الوزن ويريدون الاستعانة بأدوية تساعدهم على النزول ومؤشر الكتلة لديهم بين 25 و30، تجاوزا للأشخاص الذين مؤشر كتلتهم فوق 30 يسمح لهم بتجربة الساكسندا كعامل مساعد في تنزيل الوزن لأن الكتلة لديهم بدأت تكون كبيرة لكنها لم تصل إلى السمنة التي تبدأ من 35 فهؤلاء في المنطقة الرمادية حول الإجراء الطبي المتبع في حقهم هل هو جراحة أم بالون أو استخدام الأدوية ومنها الساكسندا. علاج للسكر من جهة أخرى قالت أخصائية التغذية رويدا إدريس، إنها لا تنصح مراجعينها بها نهائياً، وأضافت: «بالتحديد لا أنصح بأي شيء علاجي بأن يستخدم في الحمية والساكسندا في أساسها علاج للسكر، كما أنها لا تزال جديدة ولا توجد عليها دراسات كافية كاستخدام مخصص لتنزيل الوزن. آلية الاستخدام قالت إدريس إن الإبر هذه تعمل على حرق النشويات بالتالي إن لم يكونوا بحاجة ماسة وعلاجية لأخذ هذه الإبر فسوف تؤثر على عمل البنكرياس الذي يكون طبيعيا ويفرز الإنسولين بشكل جيد لحرق النشويات، لكن بمجرد دخول هذه الإبر عليه سوف يتوقف عن العمل بنفس الكفاءة. وأكدت إدريس أنه توجد مواد طبيعية تساعد على تنشيط الحرق وليس لها أعراض جانبية مثل شرب كوب واحد من القرفة في اليوم، أو تعديل نوع النشويات وخلافه. وتابعت إدريس أنها تتوقع أن أحد الأعراض الجانبية التي ستظهر مستقبلا بسبب حقن الساكسندا، هو زيادة نسبة مرض السكر. الحقن بدأت كعلاج لمرضى السكر باهظة الثمن الإبرة تأتي على شكل قلم بداخله المادة الفعالة الخيار الأول لكل من يريد إنقاص وزنه هو تغيير نمط الحياة الصحي