أكد السفير السعودي لدى أفغانستان، منصور صالح الصافي، في مؤتمر صحفي في كابول أمس، أن دور المملكة في إعادة الاستقرار والثبات إلى أفغانستان لا يزال قويا، مؤكدا أن البعثة السعودية تلعب دورا في هذا المجال وتتمنى إعادة الاستقرار والثبات اللذين هما أمنية كل أفغاني. وقال السفير الصافي إن المملكة حكومة وشعبا تدعم مشروع عملية المصالحة الوطنية التي أطلقتها الحكومة الأفغانية برئاسة الرئيس حامد قرضاي، في إعادة الاستقرار والسلام والرخاء إلى أفغانستان. وجاءت تصريحات الصافي في الوقت الذي رحبت فيه الحكومة الأفغانية بدور المملكة في إعادة الاستقرار في هذا البلد. ويأتي إعلان دعم المصالحة الوطنية في أفغانستان في حين أعلنت طالبان الأفغانية والحزب الإسلامي في وقت سابق الشهر الماضي عن وقف حديث التصالح مع الحكومة الأميركية بدعوى أنها غير صادقة بالمضي قدما في هذا المجال. ميدانيا، أشادت الحكومة الأفغانية أمس بتضحية جندي بريطاني قتل أول من أمس أثناء قيامه بتحرير عنصر من قوات الأمن الأفغانية من قبضة طالبان في إقليم هلمند. وتبنت الحركة مقتل 10 من عناصرالجيش الأفغاني بتفجير عبوة ناسفة في ضاحية من ولاية سربل بالشمال الأفغاني، بينما أكد الجيش أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من عناصره وإصابة عدد آخر. وقال قائد الفيلق 209 شاهين في الشمال الشمال الأفغاني أحمد ضياء رضايي إن الانفجار الذي نجم عن تفجير عبوة ناسفة اليوم غرست مجددا في الطريق العام في المنطقة. على صعيد آخر سلم عشرات المسحلين أسلحتهم المختلفة إلى السلطات الأفغانية في ولاية بغلان في الشمال الأفغاني وتعهدوا بنبذ العنف والتشدد ضد المصالح الوطنية. وقال قائد المجموعة البالغ عددهم 80 مسلحا، ضياء الحق، إنهم تخلوا عن العنف في المنطقة الشمالية ضد المصالح الحكومية بعد أن كانت مجموعته متورطة في أعمال العنف. وأشار إلى أن مجموعته المسلحة كانت مستقلة ولا تنتمي إلى طالبان ولا إلى الحزب الإسلامي.