حملت التغريدات التاسعة والعاشرة والحادية عشرة لمحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل ابراهيم، عبر حسابه في تويتر، البشرى لمنسوبي المؤسسة بمنح علاوتين استثنائيتين لكل من أمضى 15 سنة فأكثر، وعلاوة واحدة لكل من أمضى 8 سنوات فأكثر، ولم تتم ترقيته. وقال المحافظ في تغريداته "بتوفيق من الله وقعت بالأمس ترقيات عدد من العاملين، البعض منهم أمضى سنوات عديدة في مرتبته السابقة، وتقديراً لطول انتظارهم منحت علاوتين استثنائيتين لكل من أمضى 15 سنة فأكثر، وعلاوة استثنائية لكل من أمضى 8 سنوات فأكثر". وبدأ محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة قبل نحو شهر فتح حساب خاص في "تويتر"، مشيراً في تغريداته الأولى إلى أن حسابه مخصص لطرح الرؤى والإستراتيجيات والأنصات للاقتراحات من الزملاء والمهتمين بالقطاع، لافتاً في إحدى تغريداته إلى أن الرد على كل مغرد قد يتعذر. ولم يتوان محافظ المؤسسة من بث الأخبار الحساسة المتعلقة بالمؤسسة كأسلوب احترافي جديد انتهجه الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم في التواصل مع الجمهور بشكل عام ومع منسوبي المؤسسة، فلا يكاد يمر يوم دون تغريدة تحمل إما بشرى أو خبرا مصيريا يتعلق بمستقبل المؤسسة وإنجازاتها، وحتى ما يتعلق بالسرقات التي تتعرض لها المؤسسة من فترة إلى أخرى، لم يجد المحافظ حرجاً في بثها، حيث حملت التغريدة رقم 46 خبراً مفاده" شكراً لزملائي في محطات الخبر الذين نجحوا في إحباط محاولة سرقة ثلاثة محولات تابعة لأحدى الشركات على خط بقيق، وهذا ما عهدت مسنوبي المؤسسة عليه". فيما حملت التغريدة رقم 47 خبراً عن إنجاز حققه منسوبو محطة تحلية الجبيل في إعادة تشغيل وحدات لتحلية المياه تعرضت للعطل المفاجئ، حيث قال في تلك التغريدة " نجح منسوبو المؤسسة المميزون في محطات الجبيل -كما عهدتهم وزملاءهم في المحطات الأخرى- قبل قليل في إعادة أربع وحدات تحلية إلى العمل في وقت قياسي". ولقيت تغريدات المحافظ استحسان معظم منسوبي المؤسسة وأفرعها في مناطق المملكة والمحافظات، حيث ظهرت ملامح التفاؤل على معظم التغريدات التي دونها متابعو المحافظ. وأشار عدد من المغردين إلى أن تلك التغريدات التي يسطرها المحافظ من فترة إلى أخرى كان لها كبير الأثر على نفوس العاملين، مما يخلق أجواء عمل إيجابية تساعدهم على الإنتاج. ولم يخف المحافظ سروره وسعادته بهذا التفاعل، حيث باتت صفحته في "التويتر" بمثابة إدارة للعلاقات العامة والإعلام، حيث اهتم المحافظ بتدوين معظم ما له علاقة بالمؤسسة والعاملين بها، حتى زياراته التفقدية لمحطات التحلية حرص على تدوين كل ما تم خلالها من لقاءات وتشاورات مع منسوبي التحلية، فيما لم يغفل المحافظ الجانب العلمي والبحثي، الذي بدأت مؤسسة تحلية المياه الاهتمام به، من خلال اعتماد براءات اختراع خاصة بالمؤسسة، وتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع عدد من الجهات البحثية بهدف تطوير العمل والأداء في المحافظة. وقال المحافظ في إحدى تغريداته "للتو انتهيت، ولله الحمد، من اجتماع "تداول" مع القيادات، وهو قرار اتخذته من اليوم الأول للتباحث والتفكير بصوت مسموع لوضع الحلول وخدمة العاملين".. ولقيت هذه التغريدة استحسان الكثيرين من متابعي المحافظ.