اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في الحكومة الشرعية أمس المجلس الانتقالي الجنوبي بالتنسيق مع الميليشيا الحوثية ميدانيا، لإثارة الفوضى والعنف في العاصمة المؤقتة عدنجنوبي اليمن. وقال الإرياني في تغريدات على حسابه بموقع تويتر»التعزيزات التي استقدمتها ميليشيا المجلس الانتقالي من مواقعها في محافظة الضالع ولحج إلى عدن، منذ يوم أمس، تؤكد التنسيق الميداني بين المجلس الانتقالي والميليشيا الحوثية المدعومة من إيران». اشتباكات في جنوب اليمن اندلعت اشتباكات في جنوب اليمن بعد انفجار عبوة ناسفة، استهدفت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي أمس شمالي عدن، وخلف قتلى وجرحى من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد. وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه: إن مسلحين مجهولين قاموا بتفجير عبوة ناسفة بجانب دورية تتبع الحزام الأمني في جولة الكراع بمديرية دار سعد، شمالي المدينة، ما أسفر عن إعطاب الدورية وسقوط قتلى وجرحى من قوات الانتقالي، لم تتضح حصيلتهم. التنسيق بين الانتقالي والحوثي ولفت الإرياني إلى أن هذا التنسيق لم يبدأ مع أحداث «التمرد المسلح للانتقالي في المحافظاتالجنوبية»، معتبرا أن هذا التنسيق الميداني «الانتقالي، الحوثي»، يهدف إلى إثارة الفوضى والعنف في عدنوالمحافظاتالجنوبية، وتقويض جهود الحكومة بدعم من المملكة لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، وإقحام الحكومة والجيش الوطني في معارك جانبية خدمة لإيران وأدواتها في اليمن». وتابع: «هذه التعزيزات المناطقية تؤكد أن مشروع المجلس الانتقالي لا يمثل أبناء المحافظاتالجنوبية الشرفاء، الذين استقبلوا الجيش الوطني وانتصروا للشرعية الدستورية والأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي ابين وشبوة». الحوار بين الحكومة والمجلس قال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش: إن الحوار بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي هو المخرج من الأزمة في اليمن. وأضاف قرقاش، في تغريدة له أمس، «البيان الإماراتي ضد الإرهاب وحماية قوات التحالف حازم، والأهم القناعة الواضحة بأن الحوار والتواصل بين الحكومة والانتقالي، عبر المبادرة السعودية هو المخرج من الأزمة، لمن فقد البوصلة، نذكر بأن حشد الجهود ضد الانقلاب الحوثي هو الهدف وحوار جدّة المقترح هو السبيل». وتابع «الحوار الداخلي، وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيد لحل الاختلافات اليمنية الداخلية، وشتان بين من يختلف في سبيل مصلحة وطنه، وطرق توفير الحياة الكريمة للمواطن اليمني، وبين من يقاتل اليمنيين أصل العرب تقربا وتزلفا لولاية الفقيه ومشروع النظام الإيراني الإرهابي في المنطقة». مواصلة جهود السويد على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية السويدية، في بيان أمس، أن وزيرة الخارجية مارجوت والستورم ستزور منطقة الخليج في محاولة لدعم جهود التوصل لتسوية سياسية في اليمن. وجاء في بيان الخارجية أن والستورم ستزور السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والأردن، ابتداء من اليوم إلى 4 سبتمبر، لعقد اجتماعات مع نظرائها وكذلك ممثلين عن الحكومة اليمنية والأمم المتحدة. اتهامات الأرياني للمجلس الانتقالي اتهام الانتقالي الجنوبي بالتنسيق مع الميليشيا الحوثية ميدانيا التنسيق يهدف إلى إثارة الفوضى والعنف في عدنوالمحافظاتالجنوبية تقويض جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة إقحام الحكومة والجيش في معارك جانبية خدمة لإيران وأدواتها