كشف نائب الرئيس لهندسة البترول والتطوير في أرامكو السعودية، ناصر النعيمي أن الشركة تتطلع إلى تصدير التقنيات الحديثة وأجهزة التحكم والمراقبة عالمياً، بعد تحسين قدرات أرامكو في مجال إدارة المشاريع، وتصميم وتصنيع وتشغيل الأجهزة والبرمجيات المتعلقة بمجال صناعة أجهزة التحكم والمراقبة من خلال التزامها المستمر بتبنّي أحدث التقنيات وتطوير الشراكات العالمية، بافتتاح المرافق البحثية لشركة بيكر هيوز جنرال إلكتريك في وادي الظهران للتقنية، والتي من شأنها إحداث تحولات جذرية في أعمال قطاع التنقيب والإنتاج. تحسين قدرات الشركة وأضاف النعيمي خلال مشاركته في تدشين المرافق البحثية لشركة بيكر هيوز جنرال إلكتريك في وادي الظهران للتقنية، أمس الثلاثاء، أن هذا المركز يمثل منعطفًا في أعمال البحث والتطوير التي تستخدم أحدث التقنيّات المعززة للاستدامة والكفاءة في تحسين أعمال الآبار"، وسيُسهم المركز الجديد من خلال تقنياته المتقدمة وتأثيره الإستراتيجي على تحسين قدرات الشركة. محاكاة أعمال الآبار وتضم المرافق البحثية الحديثة مجموعة من التقنيات الرائدة، حيث تم تدشين أول طابعة ثلاثية الأبعاد للصناعات المعدنية في المملكة ومنصة لعرض البيانات آليًا، الأمر الذي يساعد على محاكاة وتحسين أعمال الآبار، كما شهد حفل التدشين في وادي الظهران للتقنية حضور عددٍ من مسؤولي أرامكو السعودية ووفد من شركة بيكر هيوز جنرال إلكتريك برئاسة كبير إدارييها التنفيذيين السيد لورنزو سيمونويلي. استيعاب البيانات كما يضم المرفق مختبرًا لعرض البيانات مجهزًا بمنصة رقمية للتعلم والتصوير والتشغيل الآلي، قادرة على استيعاب البيانات من مصادر متعددة لإنشاء نُسَخ رقمية للآبار والنظام البيئي المحيط بها. وسيمكن هذا بدوره مخططي الآبار من تشغيل العديد من عمليات المحاكاة التنبؤية وخطوات سير العمل لتحسين عملية بناء البئر. دعم الاقتصاد المعرفي وتعد شركة وادي الظهران للتقنية القابضة – المملوكة بالكامل لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن – أحد العناصر الرئيسة للنظام البيئي، الذي تم إنشاؤه لدعم الاقتصاد المعرفي في الظهران والمنطقة الشرقية. ويضم هذا النظام كلًا من جامعة الملك فهد، والشركات الوطنية، مثل أرامكو السعودية، وسابك، والشركة السعودية للكهرباء، وشركاء التقنية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.