علمت «الوطن» أن المحكمة الجزائية في بريدة خاطبت النادي الأدبي في القصيم بمضمون قرارها بندب خبير في الشعر الشعبي لاستشارته في إحدى القضايا. وتنص المادة 171 من نظام الإجراءات الجزائية على أنه: «للمحكمة أن تندب خبيراً أو أكثر لإبداء الرأي في مسألة فنية متعلقة بالقضية، ويقدم الخبير إلى المحكمة تقريرا مكتوبا يبين فيه رأيه خلال المدة التي تحددها له، وللخصوم الحصول على صورة من التقرير». وتعود تفاصيل القضية إلى أن اثنين من الشعراء من قبيلة واحدة تسابا عبر قصائد، ورفعت ضدهما دعوى عامة من قبل النيابة العامة بتهمة تلفظ كل منهما على الآخر بألفاظ بذيئة، وتشهير كل منهما بالآخر، وإلحاق الضرر به عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، كما رفع كل واحد منهما دعوى خاصة ضد خصمه، حيث إن القصائد تضمنت في بعض أبياتها غموضا، الأمر الذي قررت معه المحكمة ندب خبير في الشعر النبطي لمعرفة معاني ومفردات الألفاظ المضمنة في القصائد، كي تصدر المحكمة حكمها على ضوء شرح الخبير لهذه القصائد، وندب النادي الأدبي بالقصيم شاعرا له تاريخ وخبرة في الشعر الشعبي، ومن المتوقع أن يصدر تقريره خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن ثم يسلمه للمحكمة.