شرعت الجزائر و فرنسا ا في مفاوضات مؤخرا بغرض التوصل إلى اتفاق حول إعادة النظر في اتفاقيات 1968 المتعلقة بالهجرة،و هي المفاوضات التي بدات بطلب من السلطات الفرنسية. . باريس تسعى في إطار سياستها الجديدة المتعلقة بالهجرة، إلى ضم الجزائريين إلى باقي المهاجرين، و أن تطبق عليهم نفس الإجراءات التي تطبق على كافة الأجانب الذين يعيشون في فرنسا، كون الاتفاقيات الحالية جاءت لصالح الجزائريين، الذين يستفيدون لوحدهم و دون باقي المهاجرين بطاقات إقامة صالحة لمدة 10 سنوات، إلى جانب أن الجزائريين بدون وثائق هم الوحيدين الذين تسوي فرنسا أوضاعهم في غضون 10 سنوات، بعد الإقامة المتتالية على الإقليم الفرنسي، زيادة على أن الجزائريين يستفيدون من بطاقة الإقامة المؤقتة، بغرض تمكنهم من تلقي العلاج أو القيام نشاط تجاري. الان باريس تريد إجبار الجزائريين قبول اتفاق على أساس "الكوطة"، مثل ما هو حال عدد من الدول الإفريقية و من بينها تونس، وقد تعارض الجزائر أي نوع من أنواع التغير، و لا تقدم اي تنازلات اخرى في مجال الهجرة"....و يزيد قلق الجزائريين المقيمين في فرنسا بدون وثائق من مضاعفة المضايقات خاصة في المدارس، الدوائر الإدارية و الأماكن العمومية.