(رويترز) - بين شمس تغيب وقمر يظهر أطلت فرقة باليه بيجار على ادارج مدينة الشمس لتفتتح مهرجانات بعلبك الدولية التي ستستمر حتى الثالث عشر من اغسطس آب. ففي باحة المعبدين رقصت فرقة الباليه الحديث تخليدا لذكرى موريس بيجار الذي قدم فرقته (باليه القرن العشرين) في اطار هذه المهرجانات في الاعوام 1963 و1966 و1972. لم يكن موريس بيجار غريبا عن ادراج بعلبك فهو جاء مرات عديدة مع فرقته (باليه القرن العشرين). والآن يجدد العهد احد راقصيه الاساسيين جيل رومان الذي تولى الادارة الفنية للفرقة وفق رغبة المؤسس بيجار الذي توفي في العام 2007. وتحاول الفرقة المعروفة بنشاطاتها الغنية -وهي مجموعة من أكثر مصممي الرقص انتاجا في هذا العصر- ان تؤكد ان التقنية الكلاسيكية تستطيع ان تترجم تطلعات العصر وتساؤلاته. قدمت فرقة باليه بيجار (لوزان) المؤلفة من 37 شخصا على مدى ساعتين عروضا تمحورت حول الحب والموت وتميزت بسرعة الحركة والخفة حيث تمايلت الاجساد على موسيقى عالمية كلاسيكية واغان مشهورة. وتقدم مهرجانات بعلبك مونولوجات وعروضا موسيقية وعزفا منفردا على البيانو وفرقة روك بريطانية ومسرحية لبنانية راقصة لعبد الحليم كركلا.