دعت فرنسا أمس الأول إلى النظر فى تخصيص مقعد دائم فى مجلس الأمن لدولة عربية.فيما اتفق خبيران فى العلاقات الدولية على أن هذه الدعوة لا تخص بلدا بعينه لشغل هذا المقعد، وإنما للمنطقة العربية بمجملها على أن يحدث تناوب عليه بين الدول العربية. وقال نائب السفير الفرنسى لدى الأممالمتحدة جان- بيير لاكروا للجنة المعنية بالتفاوض بشأن إصلاح المجلس، الذى يضم ١٥ من الدول الأعضاء إن حكومته لا تزال تدعم حصول ألمانيا واليابان والهند والبرازيل على العضوية الدائمة فى المجلس. وأضاف: «ندعم أيضا زيادة تمثيل الدول الأفريقية فى مجلس الأمن، لاسيما بين الأعضاء الدائمين.. لابد من بحث تمثيل دولة عربية بين الأعضاء الدائمين». ووفقا لما نشرته صحيفة المصري اليوم امس أوضح الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ب»الأهرام»،أن الدعوة لإصلاح مجلس الأمن ليست جديدة، مشيرا إلى أن مصر تعد صاحبة الفكرة فى هذا الصدد من خلال ورقة شهيرة قدمها أحمد أبو الغيط وزير الخارجية بشأن آلية هذا الإصلاح، وضرورة تمثيل قارات العالم المختلفة فى مجلس الأمن فى ظل شغل قارة أوروبا وحدها ثلاثة مقاعد من بين الخمسة الدائمة فى المجلس