وفقا لتقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، تزايدت واردات بلدان الشرق الأوسط من الأسلحة بنسبة 38% خلال الفترة من 2004 حتى 2008. وجاءت الولاياتالمتحدة في المرتبة الأولى في تصدير الأسلحة إلى الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم، وجاءت روسيا في المرتبة الثانية على مستوى العالم. وارتفعت خلال نفس الفترة صادرات السلاح إلى مناطق النزاعات كأفغانستان وجورجيا وإسرائيل وباكستان. وفي ما يخص جورجيا فقد استوردت من السلاح والعتاد العسكري ما قيمته 224 مليون دولار خلال الفترة من 2007 إلى 2008. وجاءت أوكرانيا في المرتبة الأولى في تصدير السلاح إلى جورجيا، وحلت إسرائيل في المرتبة الثانية. وعزا الخبير بول هولتون تزايد صادرات السلاح إلى الشرق الأوسط إلى الأسباب السياسية المتعلقة باستمرار الحروب والتوتر الذي يلف إيران، والأسباب المالية المتعلقة بعوائد النفط الفائضة التي تمكّن بعض دول المنطقة، وخصوصا دولة الإمارات العربية والسعودية، من شراء المزيد من السلاح.