بيعت سجادة نسجت في الهند قبل 150 عاما خصيصا لتوضع داخل ضريح النبي محمد بمبلغ 5.5 ملايين دولار. ونظمت المزاد العلني لبيع السجادة دار سوزبي للمزادات في العاصمة القطرية الدوحة. وقال حبيب باشا مسؤول العلاقات العامة في دار سوزير إن مشتري السجادة لم يشأ الإعلان عن هويته. ورصعت السجادة بحوالي مليوني لؤلؤة طبيعية وزينت بمئات الأحجار الكريمة والمجوهرات والياقوت والزمرد. ويعتقد بشكل واسع ان السجادة التي يطلق عليها اسم "سجادة اللؤلؤ من بارودا" كانت قد صنعت بطلب من مهراجا ثري من بارودا الهندية بغرض ارسالها كهدية لضريح النبي محمد. الا ان وفاة المهراجا حالت دون إيصال الهدية الى المدينة وبقيت في الهند حيث عرضت على مدى اكثر من 100 عام في متحف بالعاصمة دلهي. وقد انتقلت ملكية السجادة الى احد افراد عائلة المهراجا في امارة موناكو. واستخدم صانعو السجادة لآلئ صغيرة الحجم تسمى بالباصرة، وهي مستخرجة من الخليج العربي. ويغلب على السجادة التي صنعت في الستينات من القرن التاسع عشر اللونين الاحمر والازرق، ويحوي تصميمها باقات ورد ملتوية. وبغض النظر عن المالك الجديد، فان من غير المتوقع ان تفرش السجادة على الأرض، بل ستعلق على جدار نظرا لقيمتها المرتفعة.