دعا الشيخ أبو بكر جابر الجزائري المدرس بالمسجد النبوي الشريف عناصر "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" سابقا إلى التخلي نهائيا عن العمل الإرهابي في الجزائر الذي يقتل الأبرياء في عديد العمليات الانتحارية التي هزت مختلف المناطق الجزائرية. واعتبر الشيخ أبو بكر في رسالة نشرتها يومية الشروق الجزائرية اليوم الثلاثاء منكرا ولا علاقة لها بالدين والجهاد. وأضاف العلامة جابر الجزائري في الرسالة التي عنونها ب "كلمة حق وصدق" للأسف الشديد ، في بلد إسلامي يقع هذا ، قتل لجميع أفراد المجتمع من شيوخ ونساء وأطفال من تفجيرات عشوائية " ووجه السيخ أبو بكر نداءا لعناصر تنظيم القاعدة في الجزائر بالرجوع إلى جادة الصواب والتوبة " أسألكم بالله هل يجوز قتل الأبرياء وسفك دمائهم ، هل يجوز تدمير المباني على المسلمين وغيرهم؟..إن الفساد في بلاد الإسلام لن يجر إلا إلى الخراب والفرقة بين المسلمين ، ولا يحل هذا أبدا، فأرجعوا إلى الحق وكفوا أيديكم من القتل والتدمير ، وخذوا النصح والإرشاد من العلماء الذين يفتونكم بالكتاب والسنة". وتأتي رسالة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري لتضاف إلى سلسلة من الفتاوى التي أطلقها بعض المشايخ أمثال الدكتور القرضاوي والشيخ فركوس ...وكذا دعوات بعض التنظيمات بوقف النشاط الإرهابي في الجزائر كتنظيم " حماة الدعوة السلفية".