الوكاد- أشارت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية امس الي تحصلها على رسالة بخط يد القيادي السابق في تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"،موجهة الي الشيخ عائض القرني، تطلب تقديم يد المساعدة والدعم لتقديم النصيحة للمسلحين الناشطين، وذلك بغية التخلي عن النشاط الإرهابي والإلتحاق بمئات التائبين المستفيدين من التدابير المتضمنة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. الأمير السابق لتنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، حسان حطاب، المدعو "أبو حمزة"، كتب رسالة مختزلة إلى عائض القرني، سلمها نيابة عنه التائب "عبد البرّ" أمين سر حطاب عندما كان أميرا للتنظيم المسلح، وذلك خلال ندوة "الشروق" التي جمعت عددا من التائبين والشيخ القرني. وحسب ما تضمنته الرسالة الخطية التي وقعها "أبو حمزة" خاطب حطاب القرني قائلا: "وددت في رسالتي إعلامكم بمسعانا الذي نقوم به نصحا لإخواننا الذين لا يزالون في الجبال، وذلك للاستجابة إلى نداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقه، في تحقيق السلم والمصالحة الوطنية ونداء العلماء والمشايخ الأجلاء"نرجو من فضيلتكم أن تساندوا مسعانا بنصيحة تحقن دماء الجزائريين وتجمع شملهم، ونحن في إنتظار نصائحكم وتوجيهاتكم، ولكم منا فائق التقدير والإحترام".رسالة حطاب إلى الشيخ عائض القرني، ينتظر برأي أوساط مراقبة، أن تجد صداها، أولا لدى هذا الأخير الذي بادر إلى "تكفير" النشاط الإرهابي في الجزائر وأفتى بحرمان الاعتداءات المسلحة وإراقة دماء الجزائريين باسم "جهاد" مزعوم، كما يرتقب أن تجد رسالة "أبي حمزة" بالمقابل، طريقها إلى المسلحين الراغبين في النزول من معاقل الإرهاب والاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي مازال ساري المفعول رغم انقضاء آجاله القانونية. ومعلوم أن فتاوى القرني والقرضاوي وأبو بكر جابر الجزائري، وغيرهم من العلماء، أحدثوا في وقت سابق زلزالا وسط التنظيم الإرهابي، مازالت هزاته الإرتدادية متواصلة برسائل وفتاوى جديدة تحرّم ما يسمى زورا وبهتانا من طرف قيادة "الجماعة السلفية" جهادا، ويرتقب أن يتوج "نداء" حطاب إلى عائض القرني، بردود شرعية قريبا تدعو العناصر الإرهابية المترددة والخائفة إلى مغادرة الجبال والاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة نانسي عجرم تزلزل أبو تريكه ولا يقبل التواجد معها ويتمنى ان يكون من أغنياء الجنة الوكاد- تترقب الأوساط الرياضية والفنية والإعلامية المصرية ما سيسفر عنه حفل اتحاد الكرة المصري بإستاد القاهرة في منتصف الشهر الجاري. وعادت قصة محمد أبو تريكة مع نانسي عجرم لتطغى على الأحداث وعناوين الصحف المصرية التي تنبأت بتفجير أزمة جديدة بين اللاعب المصري والمطربة اللبنانية. وكان من الممكن أن يمر الموضوع بسلام لولا إعلان رئيس اتحاد الكرة المصري "سمير زاهر" عن نيته في إقامة حفل فني كبير في الصالة المغطاة باستاد القاهرة بعد أقل من عشرة أيام من الآن، وذلك لتكريم الفائزين بجوائز الاتحاد الإفريقي "الكاف" وفي مقدمتهم أبوتريكة الحاصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي داخل القارة، وفوجئ الجميع بتغير وجه أبو تريكة وانسحابه من الحفل بمجرد ظهور نانسي عجرم على المسرح رافضا التواجد في مكان تغني فيه المطربة اللبنانية، ورغم محاولات اللاعبين وزملاء أبو تريكة والمدرب حسن شحاتة إثناءه عن هذا التصرف إلا أن اللاعب أصر على مغادرة الحفل بسرعة، وهو الأمر الذي أشعل ضده ثورة كبيرة من جانب النقاد الفنيين المصريين من ناحية أخرى أشارت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية امس تأكيد محمد أبو تريكة أن رغم سعادته باختياره ضمن قائمة أغنى لاعبي العالم لعام 2008 من مجلة شهيرة مثل "فرانس فوتبول"، إلا أن هذه النعم الدنياوية لن تنسيه أن الفوز الكبير هو أن يصبح من الأغنياء يوم القيامة، داعياً الله أن يوفقه فيما يرضى عنه من الأعمال وشاكراً على النعم الكثيرة التى أنعمها الله عليه..