"بسم الله الرحمن الرحيم: أمر بعمارة هذا الجامع مولانا الشيخ.. الملك الظاهر ركن الدنيا والدين ابن كثير الصالحي قيم أمير المؤمنين العبد الفقير الى رحمة الله سنقر ابن عبد الله العلائي". هذا النص كشفته دائرة آثار اللاذقية بسوريا منقوشا على الحجر باللغة العربية في قلعة المهالبة يشير إلى تأسيس جامع، كما اكتشفت نصا آخر في القلعة نفسها مكتوبا باللغة اليونانية منقوشا على الحجر. وقال جمال حيدر مدير الآثار في اللاذقية في تصريح لصحيفة ((تشرين) ) السورية نشرته اليوم (الأربعاء) إن هذا النص يكرس تأسيس القلعة البيزنطية ويشير إلى سيطرة أمير إنطاكية على القلعة في عهد الامبراطورين رومانوس وزويا واعادة بنائها في عهد أمير اللاذقية وقائدها العسكري اكتشفت دائرة آثار اللاذقية بسوريا نصا منقوشا على الحجر باللغة العربية في قلعة المهالبة يشير إلى تأسيس جامع، كما اكتشفت نصا آخر في القلعة نفسها مكتوبا باللغة اليونانية منقوشا على الحجر. في شهر يونيو من عام 6539 حسب التقويم البيزنطي وهذا يوافق عام 1031 وفق التقويم الميلادي. وهذا التاريخ يأتي كوثيقة أثرية داعمة للمصادر التاريخية التي تشير إلى التاريخ نفسه 1031م كنقطة بداية في تشييد حصن بلاطنس (قلعة المهالبة) من قبل البيزنطيين بعد سيطرتهم عليها. ويعتبر هذان النصان شواهد مادية وأثرية مهمة على المراحل التاريخية (البيزنطية والعربية الاسلامية) التي مرت بها القلعة ونظرا لأهميتها فقد تم نقلهما من القلعة إلى المتحف الوطني باللاذقية.